للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[٧٢٢٢- قيس بن عبيد:]

الأنصاري، أبو بشير المازني. مشهور بكنيته يأتي في الكنى.

[٧٢٢٣ ز- قيس بن عدي السهمي:]

ذكره ابن إسحاق في السيرة الكبرى، وعبد اللَّه بن أبي بكر بن حزم فيمن أعطاه النبيّ صلّى اللَّه عليه وآله وسلم من غنائم حنين في المؤلفة دون المائة، وذكره الواقدي فيمن أعطاه مائة وقد سبق ذكر عدي بن قيس السهمي، فما أدري أهما واحد انقلب أو اثنان؟.

[٧٢٢٤ ز- قيس بن الهذيل:]

في قيس بن سفيان.

[٧٢٢٥ ز- قيس بن عمرو:]

بن زيد بن عوف بن مبذول بن مازن الأنصاري المازني.

وذكر الطّبراني أنه من هوازن، حالف الأنصار. وذكره سيف في الفتوح أنه شهد اليرموك مع خالد بن الوليد، وأنه أمره على الكراديس. وقد تقدم مرارا أنهم كانوا لا يؤمرون إلا الصحابة، ثم ظهر لي أنه قيس من أبي صعصعة الماضي، وعمرو اسم أبي صعصعة.

[٧٢٢٦ ز- قيس بن عمرو:]

بن سهل بن ثعلبة بن الحارث بن زيد بن ثعلبة بن عبيد بن غنم بن مالك بن النجار الأنصاري «١» ، جد يحيى بن سعيد التابعي المشهور.

وقيل قيس بن سهل. حكاه ابن مندة، وأبو نعيم، فكأنه نسب إلى جده، وقيل قيس بن قهد، قاله مصعب الزبيري، حكاه ابن أبي حاتم وغيره عنه، وخطّأه ابن أبي خيثمة، وأوضح أن قيس بن قهد غير قيس بن عمرو بن سهل، ولذا غاير بينهما البخاري، وقال: قيس بن عمرو جد يحيى بن سعيد، وله صحبة، وسيأتي مزيد في بيان ذلك في ترجمة قيس بن قهد.

وعدّ الواقدي قيس بن عمرو بن سهل في المنافقين، فلعلّ ذلك كان منه في أول الأمر، وقد بقي في الإسلام دهرا، وروى عن النبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلم.

روى عنه ابنه سعيد بن قيس، وقيس بن أبي حازم، ومحمد بن إبراهيم التيمي،

فأخرج أحمد، وأبو داود، والترمذي، وابن ماجة، من رواية سعد بن سعيد بن قيس، عن محمد بن إبراهيم التيمي، عن قيس بن عمرو، قال: رأى النبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلم رجلا يصلّي بعد الصبح ركعتين، فقال: الصبح أربعا؟.

قال الترمذيّ: لا نعرفه إلا من حديث سعد بن سعيد: قال ابن عيينة: سمع عطاء بن أبي رباح هذا الحديث من سعد بن سعيد. قال الترمذي، ومحمد بن إبراهيم لم يسمع من قيس.


(١) أسد الغابة ت (٤٣٨٢) ، الاستيعاب ت (٢١٦٨) .

<<  <  ج: ص:  >  >>