للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأخرج ابن مندة من طريق عمرو بن يحيى، عن عمرو بن سلمة الهمدانيّ: حدثني أبي عن أبيه عن جده أنّ رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله [٥٨٣] وسلم كتب إلى قيس بن مالك: سلام عليكم، أما بعد فإنّي استعملتك على قومك ... الحديث.

وهو طرف من الّذي ذكره ابن شاهين.

[٧٢٤٥- قيس بن مالك:]

بن المحسر»

، وقيل بتقديم السين، وقيل بإسقاط مالك، وبه جزم المرزبانيّ وغيره من الأخباريين، وقيل ابن مسحل، بكسر أوله وسكون ثانيه وفتح الحاء المهملة بعدها لام، وهو كناني ليثي.

ذكره ابن إسحاق فيمن خرج مع زيد بن حارثة في سرّية أم قرفة الفزارية.

وذكر ابن الكلبيّ أن قيسا هو الّذي باشر قتلها، قال: وقتلها قتلا شنيعا، وقتل النّعمان ابن سعد، وكان ذلك في رمضان سنة ست.

وذكره ابن إسحاق أيضا فيمن شهد غزوة مؤتة، وقال في «السّيرة الكبرى» : وأمر خالد بن الوليد قيس بن مسحر اليعمري أن يعتذر مما جرى فقال أبياتا منها:

وجاشت إليّ النفس من بعد جعفر ... بمؤتة لكن لا ينفع النّائل النّيل

[الطويل]

[٧٢٤٦- قيس بن مالك:]

بن أنس المازني الأنصاري «٢» ، قاله ابن أبي حاتم قال: وقيل مالك بن قيس.

قلت: سبق في قيس بن صرمة. وذكر البغوي عن موسى بن هارون الحمّال، قال: أبو صرمة اسمه قيس بن مالك بن أنس، وهو عمّ محمد بن حيان.

[٧٢٤٧ ز- قيس بن محرث:]

الأنصاري.

ذكره محمد بن سعد، عن عبد اللَّه بن محمد بن عمارة فيمن ثبت يوم أحد، قال: فلما ولّى المسلمون قام فقاتلهم في طائفة من الأنصار، فكان أول قتيل نظموه «٣» بالرماح بعد أن قتل منهم عدّة، وأورد ابن شاهين ذلك في قيس بن الحارث، وقد أنكره عبد اللَّه بن


(١) أسد الغابة ت (٤٣٩٧) .
(٢) أسد الغابة ت (٤٣٩٦) ، الاستيعاب ت (٢١٧٤) .
(٣) في أ: قتلوه.

<<  <  ج: ص:  >  >>