للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أن يكونا واحدا، وأورده من طريق الهنيد بن القاسم، عن الجعيد، بن عبد الرحمن أنّ عبد اللَّه بن ماعز حدثه أنّ ما عزا أتى النبيّ صلّى اللَّه عليه وآله وسلم فكتب له كتابا إن ماعزا أسلم آخر قومه، وإنه لا تجني عليه إلا يده. انتهى.

وقيل عن عبد اللَّه بن ماعز، عن أبيه.

وقد تقدم بيانه في ترجمة عبد اللَّه بن ماعز.

[ذكر من اسمه مالك]

٧٦٠٧- مالك بن أحمر «١» .

سكن الشام، قاله البغويّ، وقال ابن شاهين: مالك بن أحمر الجذامي العوفيّ» .

وأخرج من طريق يزيد بن عبد ربه، عن الوليد بن مسلم، حدثني سعيد بن منصور بن محرز بن مالك بن أحمر الجذامي، عن جد أبيه مالك بن أحمر العوفيّ- أنه لما بلغهم مقدم النبيّ صلّى اللَّه عليه وآله وسلم تبوك وفد إليه مالك بن أحمر فأسلم وسأله أن يكتب له كتابا يدعوه إلى الإسلام، فكتب له في رقعة من أدم.

قال الوليد: فسألت سعيد بن منصور أن يقرئني الكتاب، فذكر كبره وضعف بصره، وقال: الق أيوب «٣» بن محرز فسل عنه، فلقيه، فأخرج له رقعة من أدم عرضها أربعة أصابع وطولها قدر شبر، وقد انماح ما فيها، فقرأ على أيوب: «بسم اللَّه الرّحمن الرّحيم، هذا كتاب من محمّد بن عبد اللَّه رسول اللَّه إلى ابن أحمر ومن اتّبعه من المسلمين، أمان لهم، ما أقاموا الصّلاة وآتوا الزّكاة، وأدّوا الخمس من المغنم، وخالفوا المشركين» .

وكذا أخرجه البغويّ من طريق هارون بن عمر المخزومي الدمشقيّ، عن الوليد:

وقال: لا أعلم بهذا الإسناد غير هذا الحديث.

وأخرجه الطّبرانيّ في «الأوسط» من طريق صفوان بن صالح، عن الوليد، وساقه كله مدرجا غير مفصل كما فصله يزيد بن عبد ربه.

[٧٦٠٨- مالك أخامر:]

بالمعجمة اليمامي «٤» ، ويقال ابن أخيمر بالتصغير، ويقال بالمهملة مع التصغير.


(١) أسد الغابة ت (٤٥٥٨) ، الاستيعاب ت (٢٢٧٦) ، الثقات ٣/ ٣٧٩، الجرح والتعديل ٨/ ٢٠٣، تجريد أسماء الصحابة ٢/ ٤٠.
(٢) في أالعوجي.
(٣) في أأيوب بن محمد بن منصور.
(٤) أسد الغابة ت (٤٥٥٩) ، الاستيعاب ت (٢٢٧٧) ، الثقات ٣/ ٣٧٩، الجرح والتعديل ٨/ ٢٠٣، التاريخ الكبير ٧/ ٣٠٤ بقي بن مخلد ٥٧٩، تلقيح فهوم أهل الأثر ٣٨٤، تجريد أسماء الصحابة ٢/ ٤١.

<<  <  ج: ص:  >  >>