للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

محمد المزني، عن أبيه، قال: قال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله وسلم: «قرض مرّتين كصدقة مرّة» «١» .

وأخرجه الباورديّ عن مطين،

وكذلك قال أبو نعيم: لا يصح له صحبة، ولا رؤية فيما أرى.

٧٨٣٣- محمد، مولى رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله وسلم»

: ذكره الحاكم في تاريخ نيسابور فيمن قدم خراسان، قال: أخبرني علي بن أحمد المروزي، حدثنا أحمد بن محمد بن عمرو، وأخبرني أبو عبد الرحمن عبد اللَّه بن محمد بن مقاتل بن محمد بن موسى بن محمد بن إبراهيم بن محمد مولى رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله وسلم، حدثني أبي، عن أبيه مقاتل بن محمد، أن أباه محمدا كان اسمه ماناهيه، وأنه كان مجوسيا تاجرا، فسمع بذكر رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله وسلم وخروجه، فخرج بتجارة معه من مرو، حتى قدم المدينة- فأسلم، فسماه رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله وسلم محمدا، فرجع إلى منزله بمرو مسلما. وكان يقال له مولى رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلّم، قال: وداره قبالة الجامع بمرو، وأورده أبو موسى من طريق الحاكم.

[٧٨٣٤- محمد، غير منسوب:]

ذكره البغويّ في الصّحابة،

وابن شاهين عنه من طريق سلام بن أبي الصهباء، عن ثابت، قال: حججت فدفعت إلى حلقة فيها رجلان أدركا النبيّ صلى اللَّه عليه وآله وسلم، أحسب أن اسم أحدهما محمد، وهما يتذاكران الوسواس، فقالا: خرج علينا رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله وسلم ... فذكر الحديث، وفيه: فقال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله وسلم: «ذاك محض الإيمان» ، قال ثابت: فقلت: يا ليت اللَّه أراحنا من ذاك المحض! فانتهراني وقالا: نحدّثك عن رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله وسلم وتقول هكذا!

قال البغويّ:

لا أعلم بهذا الإسناد غيره، وهو غريب

«٣» .


(١) أورده المتقي الهندي في كنز العمال حديث رقم ١٥٣٨٧، وعزاه لأبي الشيخ وأبي نعيم في المعرفة عن محمد المزني أبي مهند قري في بيتك فإن اللَّه يرزقك الشهادة ٨/ ٢٨٩. أخرجه أبو داود في السنن ١/ ٢١٧، عن أم ورقة بنت نوفل كتاب الصلاة باب إمامة النساء حديث رقم ٥٩١، وابن أبي شيبة في المصنف ١٢/ ٥٢٨، والبيهقي في دلائل النبوة ٦/ ٣٨٢.
(٢) أسد الغابة ت ٤٧٣٠.
(٣) ثبت في ج: ما يأتي. وهذا آخر من اسمه محمد يتلوه في الّذي بعده ذكر بقية حرف الميم والحمد للَّه رب العالمين حمدا يوافي نعمه ويدافعه نقمه ويكافئ مزيده حمدا دائما بدوام اللَّه وصلى اللَّه وسلم على سيدنا محمد وآله وأصحابه. صلاة وسلاما دائمين بدوام اللَّه اللَّهمّ اغفر لكاتبه ولمن كتب له ولمن نظر فيه ودعا له بالتوبة والمغفرة ولسائر المسلمين. اللَّهمّ صلّ على سيدنا محمد وآله كلما ذكرك الذاكرون وكلما سها عن ذكرك. الغافلون. آمين ... أنهاه محمد الزبيري.

<<  <  ج: ص:  >  >>