للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عبد البر أن بعضهم سماه مدلجا، قال [.....]

«١» .

٧٨٧٥- مدلج الأنصاريّ «٢»

: له ذكر

في حديث أخرجه ابن مندة من طريق السديّ الصغير، عن الكلبيّ، عن أبي صالح، عن ابن عباس- أن رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم بعث غلاما من الأنصار يقال له مدلج إلى عمر يدعوه، فانطلق الغلام فوجده نائما على ظهره قد أغلق الباب، فدفع الغلام الباب على عمر فسلّم فلم يستيقظ، فرجع الغلام، فلما عرف عمر بذلك وأن الغلام قد رأى منه، أي رآه عريانا قال: وددت واللَّه إن اللَّه نهى أبناءنا وخدمنا أن يدخلوا علينا في هذه السّاعة إلا بإذن، فانطلق إلى النبي صلّى اللَّه عليه وسلّم، فوجده قد نزلت عليه هذه الآية: يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِيَسْتَأْذِنْكُمُ الَّذِينَ مَلَكَتْ أَيْمانُكُمْ ... [النور: ٥٨] الآية: فذكر بقية الحديث، وفيه أن النبيّ صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم قال للغلام: «أنت ممّن يلج الجنّة» .

[٧٨٧٦- مدلج:]

آخر غير منسوب.

ذكره ابن قانع،

وأخرج من طريق إسماعيل بن عياش، عن ضمضم بن زرعة، عن أبيه، عن شريح بن عبيد، عن مدلج، قال: كان رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم إذا حرس معه أصحابه ليلة في الغزو قال إذا أصبحوا: «قد أوجبتم» .

وأخرجه ابن مندة من طريق إسماعيل أيضا،

ولم يفرده بترجمة، بل أورده في ترجمة مدلاج بن عمرو السّلمي حليف بني عبد شمس الّذي ذكره ابن إسحاق فيمن شهد بدرا، فإنه قيل فيه مدلاج أو مدلج، وكأنه تبع ابن السّكن، فإنه قال مدلج بن عمرو السلميّ، ويقال مدلاج، له صحبة. روى عنه حديث من رواية الحمصيين.

ويقال: مات سنة خمسين، ثم ساق من طريق ضمضم، عن شريح، عن مدلج، وكان من أصحاب النبيّ صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم ... فذكر الحديث وليس فيه تسمية أبيه ولا ذكر نسبه، فالذي يظهر أنه غيره.

٧٨٧٧- مدلوك الفزاري «٣»

: مولاهم، أبو سفيان.

قال ابن أبي حاتم: له صحبة. وذكره محمد بن سعد فيمن نزل الشام من الصحابة،


(١) بياض في أ، ب، ج، وفي الاستيعاب: ومن أهل الحديث من يقول فيه مدلج.
(٢) أسد الغابة ت ٤٨١٤.
(٣) أسد الغابة ت ٤٨١٦، الاستيعاب ت ٢٥٦٦، تجريد أسماء الصحابة ٢/ ٦٦- الجرح والتعديل ٨/ ٤٢٧، التاريخ الكبير ٨/ ٥٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>