للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

نزيل الكوفة، له ولأبيه صحبة.

روى عن النبيّ صلّى اللَّه عليه وآله وسلم، وعن أبيه- أنه روى عن قيس بن أبي حازم، ووقّاص بن ربيعة، أبو عبد الرحمن الحبلى، وعبد الرحمن بن جبير، ومعبد بن خالد، وآخرون.

وحديثه في الصّحيح والترمذي وغيرهما، من طريق قيس بن أبي حازم، عنه حديثه:

ما الدّنيا في الآخرة إلا كما يجعل أحدكم إصبعه في اليم، فلينظر بم يرجع.

وله عدة أحاديث عند مسلم، وفي السّنن.

وعلق له البخاريّ حديثا في الحوض وصله مسلم، قال محمد بن الربيع الجيزي: له في مسند الصّحابة الذين دخلوا مصر: شهد فتح مصر، واختط بها، ولأهل مصر عنه أحاديث، ولم يرو عنه إلا أهل مصر فيما أعلم، إلا قيس بن أبي حازم، فإن له عنه رواية.

وقيل: إن أبا إسحاق السّبيعي روى عنه أيضا.

قال ابن يونس: توفي بالإسكندريّة سنة خمس وأربعين من الهجرة.

٧٩٤٧- المستورد بن عصمة «١»

وقع له ذكر في حديث أخرجه عبد الرّزّاق، عن ابن عيينة، عن أبي سعيد، عن نصر بن عاصم- أنه قال لعلي: لقد علمت أنّ رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلم أخذ الجزية من مجوس هجر.

[٧٩٤٨- المستورد بن منهال]

بن قنفذ «٢» بن عصية بن هصيص بن حي بن وائل بن جشم بن مالك بن كعب بن القين القصاعي.

قال ابن الكلبيّ: صحب النبيّ صلّى اللَّه عليه وآله وسلم. وكذا قال الطبريّ.

٧٩٤٩- مسروح بن سندر الخصي «٣»

: مولى زنباع الجذامي.

قال ابن يونس: له صحبة، يكنى أبا الأسود، وقدم مصر بكتاب عمر بعد الفتح، وفيه


(١) في أ: ابن سعد.
(٢) أسد الغابة ت ٤٨٦٧.
(٣) تاريخ الإسلام ٢/ ٥٢٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>