للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

واحد، وسأذكر الخلاف في اسم أبي عقرب في الكنى إن شاء اللَّه تعالى.

وقد ذكرت أكثره فيما تقدم قبل هذا من الأسماء بعون اللَّه تعالى.

٧٩٩٧- مسلم بن عمير الثقفي «١»

: أخرج الطّبرانيّ من طريق عمرو بن النعمان الباهليّ، عن مزاحم بن عبد العزيز الثقفي: حدثنا مسلم بن عمير، قال: أهديت إلى رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله وسلم جرة خضراء فيها كافور، فقسمه بين المهاجرين والأنصار، وقال: «يا أمّ مسلم انتبذي لنا فيها» .

[٧٩٩٨- مسلم بن عياض:]

بن زعب بن حبيب المحاربي.

ذكره المرزبانيّ في «معجم الشعراء» ، وقال: يقال له ابن الراسبية، شهد أبوه القادسية، وهو القائل:

وزوّجتها من جند سعد فأصبحت ... يطيف بها ولدان بكر بن وائل

[الطويل] من أبيات.

وسعد يعني به ابن أبي وقاص، وكان مسلم شاعرا أيضا، وهو القائل:

بني عمّنا لا تظلمونا فإنّنا ... إذا ما ظلمنا لا نقرّ المظالما

فإن تدّعوا فيما مضى أو تبخّلوا ... مكارمنا نخلف سواها مكارما

وفدنا فبايعنا الرّسول عليكم ... وسسنا الأمور واحتملنا العظائما

[الطويل] وهذا يشعر بأن له ولأبيه عياض صحبة. وقد أشرب إليه في حرف العين.

[٧٩٩٩- مسلم:]

غير منسوب، والد ريطة.

روت عنه بنته أنه قال: شهدت مع النبي صلى اللَّه عليه وآله وسلم حنينا، فقال لي:

«ما اسمك؟» قلت: غراب، قال: «أنت مسلم» .

قال ابن السّكن: لم يرو غيره، وأخرجه البخاري في الأدب المفرد، وفي التاريخ الكبير، ولفظ البغويّ من طريق عبد اللَّه بن الحارث بن أبزى: حدثتني أمّي، عن أبيها- أنه شهد مغانم حنين، واسمه غراب، فسمّاه النبي صلى اللَّه عليه وآله وسلم مسلما.

قال البغويّ: سكن مكة، واسم ابنته ريطة. وقال أبو عمر [ ... ] .


(١) أسد الغابة ت (٤٩١٦) ، الاستيعاب ت (٢٤٢٨) .

<<  <  ج: ص:  >  >>