للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال الرّشاطيّ: كان شاعرا، وكان أبوه رفيق عبد المطلب إلى أبرهة.

قلت: ذكر ذلك ابن إسحاق، وذكره ابن قانع في الصحابة،

وأخرج هو وابن مندة، من طريق ابن أبي ذئب، عن عبد اللَّه بن يزيد الهذلي، قال: كان بين أبي سفيان وبين معقل بن خويلد- وكان معقل وجيها فيهم، في سلب رجل من قريش، فقال النبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلم: يا معقل بن خويلد، اتّق معارضة قريش.

قلت: وذكره المرزبانيّ في «معجم الشعراء» ، فقال: مخضرم، كان سيد قومه، فجاء إلى خالد بن زهير ابن أخت أبي ذؤيب الهذلي امرأة وابنتها في الجاهلية، فهجاه معقل، فأجابه خالد، فأصلح بينهما أبو ذؤيب، وأنشد ما تقاولوه في ذلك.

٨١٥٤- معقل بن سنان «١»

بن مظهّر بن عركي بن فتيان بن سبيع بن بكر بن أشجع بن ريث بن غطفان الأشجعيّ.

ذكر ابن الكلبيّ، وأبو عبيد- أنه وفد على النبي صلى اللَّه عليه وآله وسلم، فأقطعه قطيعة. قال البغويّ، عن هارون الحمال: قتل أبو سنان معقل بن سنان الأشجعيّ في ذي الحجة سنة ثلاث وستين.

واختلاف في كنيته، فقيل أبو محمد، أو أبو عبد الرحمن، أو أبو زيد، أو أبو عيسى، أو أبو سنان.

وهو [....] روى عن النبي صلى اللَّه عليه وآله وسلم.

وروى عنه مسروق، وجماعة من التابعين، منهم الشعبي، والحسن البصري، يقال:

إن روايتهم عنه مرسلة.

وقال العسكريّ: نزل الكوفة، وكان موصوفا بالجمال، وقدم المدينة في خلافة عمر فقيل فيه [وكان جميلا:

أعوذ بربّ النّاس من شرّ معقل ... إذا معقل راح البقيع مرجّلا

[الطويل] فبلغ ذلك عمر، فنفاه إلى البصرة.


(١) أنساب الأشراف ١/ ٣٢٤، تاريخ خليفة ٢٣٧، طبقات ابن سعد ٤/ ٢٨٢، التاريخ الصغير ٧١، التاريخ الكبير ٧/ ٣٩١، عيون الأخبار ٤/ ٢٣، جمهرة أنساب العرب ٢٤٩، تاريخ الطبري ٥/ ٤٨٧، الكاشف ٣/ ١٤٣، أسد الغابة ت (٥٠٣٣، الاستيعاب ت (٢٤٨٩) .

<<  <  ج: ص:  >  >>