للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله وسلم فقال: ابعث معي من عندك من شئت، وأنا لهم جار، فبعث رهطا منهم المنذر بن عمرو، وهو الّذي يقال له أعنق ليموت، فسمع بهم عامر بن الطّفيل فاستنفر لهم بني سليم، فنفر معه منهم رهط: بنو عصيّة، وبنو ذكوان، فكانت وقعة بئر معونة، وقتل المنذر ومن معه.

وذكر ابن إسحاق هذه القصّة مطوّلة عن أبيه، عن المغيرة بن عبد الرّحمن بن الحارث بن هشام، وغيره، وأخرجها ابن مندة من طريق أسباط بن نصر، عن السّديّ، قال:

ورواها سلمة بن الفضل، عن محمد بن إسحاق، عن حميد عن أنس بطولها.

وقال البغويّ: ليست له رواية، وتعقّب بما أخرجه ابن قانع، وابن السّكن،

والدّار الدّارقطنيّ في السّنن، من طريق عبد المهيمن بن عبّاس بن سهل بن سعد عن أبيه، عن جده، عن المنذر بن عمرو- أنّ النبيّ صلى اللَّه عليه وآله وسلم سجد سجدتي السهو قبل التسليم.

قال الدّار الدّارقطنيّ: لم يرو المنذر غير هذا الحديث، وعبد المهيمن ليس بالقويّ.

قلت: وفي السند غيره، واللَّه أعلم.

٨٢٤٣- المنذر بن قدامة «١»

بن عرفجة بن كعب بن النحّاط بن كعب بن حارثة بن غنم بن مالك بن الأوس الأنصاريّ الأوسيّ.

ذكره ابن إسحاق، وموسى بن عقبة، وابن الكلبيّ، وغيرهم فيمن شهدا بدرا.

وذكر الواقديّ أنه كان على أسارى بني قينقاع.

٨٢٤٤- المنذر بن قيس «٢»

بن عمرو بن عبيد بن مالك بن عدي بن غنم بن عدي بن النّجار.

شهد أحدا والمشاهد، واستشهد هو وأخوه سليط بن قيس يوم جسر أبي عبيد، قاله العدوي، واستدركه ابن فتحون.

٨٢٤٥- المنذر «٣»

بن كعب الدارميّ «٤» :

وفد على النبيّ صلى اللَّه عليه وسلّم، قاله أبو العباس السّراج في ترجمة شيخه أحمد بن سعيد بن صخر بن سليمان بن عبد اللَّه بن قيس بن عبد اللَّه بن المنذر بن كعب بن الأسود بن عبد


(١) أسد الغابة ت (٥١١٥) .
(٢) الاستيعاب ت (٤٥٢٥) .
(٣) أسد الغابة ت (٥١١٦) .
(٤) في أ: الدارميّ.

<<  <  ج: ص:  >  >>