للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

له إدراك، وولده أوس بن مالك كان شريفا، وهو الّذي قضى دين ابن الغريزة النهشلي في قصّة ذكرها ابن الكلبيّ. وابن الغريزة اسمه كثير بن عبد اللَّه.

[٨٣٦٧- مالك:]

بن أبي سلسلة الأزديّ، أحد الأبطال.

له إدراك، وشهد فتح مصر مع عمرو، وكان أول النّاس في صعود الحصن.

[٨٣٦٨- مالك بن شراحيل]

بن عمرو بن عدي بن كريب بن أسلم بن قيس بن عداس بن نصر بن منصور بن عمرو بن ربيعة بن قيس بن بشير بن سعيد بن حاشد بن جشم بن همدان الهمدانيّ.

حليف خولان، ولذلك يعرف بالخولانيّ.

له إدراك، وشهد فتح مصر، واختطّ بها، وكان من جلساء عمر بن الخطاب، ثم عمّر حتى جمع له عبد العزيز بن مروان بين القضاء والقصص بمصر لما كان أميرها، وذلك سنة ثلاث وثمانين، وصرف عنها في صفر سنة أربع وثمانين، فكانت ولايته سنة واحدة وشهرا.

وكان رئيس الجيش الّذي أخرجه عبد العزيز لقتال عبد اللَّه بن الزبير بمكّة، وذلك سنة ثلاث وسبعين، وله مسجد بمصر يقال له مسجد مالك خولان يعرف به.

ومن ولده منتصر بن عبد اللَّه بن عمرو بن مالك بن شراحيل الخولانيّ، ويقال: إن الحجّاج بن يوسف بناه له بأمر عبد الملك، وكان عبد العزيزي يبعث إليه كل سنة بحلل، وكذلك الحجاج كان يبعث إليه بحلل وثلاثة آلاف.

قال أبو عمر الكنديّ في كتاب «قضاة مصر» : حدّثني ابن قديد، قال: دخل على عبد العزيزي بن مروان عبيد اللَّه بن سعيد السعيدي وعنده مالك بن شراحيل، فقال عبد العزيز لمالك: أوسع لعمّك. ففعل، ثم دخل آخر فقال له مثل ذلك، فقال: أيها الأمير، أكثرت من قولك عمّك، لقد رعيت الإبل قبل أن يجتمع أبواه.

[٨٣٦٩- مالك بن صحار:]

[....] .

٨٣٧٠- مالك بن ضمرة الضمريّ «١»

. له إدراك، وخرج ابن أبي شيبة من طريق حنبل بن المصبح، قال: أوصى مالك بن ضمرة بسلاحه للمجاهدين من بني ضمرة ألا يقاتل به أهل نبوّة، فقال له أخوه: يا أخي، عند الموت تقول هو ذاك. قال: فلما كان أمر الحسين بن علي جاء رجل من البعث الذين


(١) أسد الغابة ت (٤٦٠٤) .

<<  <  ج: ص:  >  >>