للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

سيّرهم إليه عبيد اللَّه بن زياد إلى موسى بن مالك، فقال: أعرني رمح أبيك، فناوله، فقالت له امرأة من أهله: يا موسى، أما تذكر وصيّة أبيك؟ قال: فطلبه حتى أخذ منه الرمح فكسره.

قلت: وقد وصف مالك هذا بسعة العلم، فروى المحامليّ في أماليه، من رواية البغداديّين، عنه، عن أحمد بن محمد التّبعي بسند له إلى أبي ذرّ، قال: ما ترك رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله وسلّم شيئا مما صبّه جبرائيل وميكائيل في صدره إلا قد صبّه في صدري، ولا تركت شيئا صبّه رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله وسلم في صدري إلا قد صببته في صدر مالك بن ضمرة.

[٨٣٧١- مالك بن الطفيل]

بن حنتف بن أوس بن حيي بن عمرو بن سلسلة بن غنم بن أيوب بن معن بن عتود الطائي.

له إدراك، وكان ولده بهدل رئيس بني معن لما التقوا مع طليع نجدة الحنفي الآخر «١» ذكره ابن الكلبيّ.

[٨٣٧٢- مالك بن عامر:]

أبو عطية الوداعيّ «٢» .

تابعيّ من أهل الكوفة، قيل: إنه أدرك الجاهليّة. واستدركه أبو موسى.

قلت: أبو عطية الوداعي تابعي كبير ثقة مشهور بكنيته، اختلف في اسم أبيه، فقيل هكذا، وقيل عمرو بن جندب: وقيل هما اثنان. وسيأتي في الكنى.

٨٣٧٣- مالك بن عبد اللَّه الكنديّ.

كان أحد من ثبت على إسلامه حين ارتدّ قومه، فخطبهم وخوّفهم، وأنشدهم أبياتا ذكرها وثيمة في كتاب «الردة» وكان عابدا لسنا، فأطاعوه، ثم غلب عليهم الشّقاء فارتدّوا وطردوه، فلحق بزياد بن لبيد والمسلمين.

٨٣٧٤- مالك بن عامر «٣»

بن عمرو بن عمر بن ذبيان بن ثعلبة بن عمرو بن يشكر بن علي بن مالك بن سعد بن نذير بن قسر البجليّ ثم القسريّ «٤» .

له إدراك، وهو والد أبي أراكة صاحب الدار بالكوفة التي يقال لها دار أبي أراكة.

ولأبي أراكة فيها قصّة مع علي، ذكره ابن الكلبيّ.


(١) في أ: الأصغر.
(٢) أسد الغابة ت (٤٦٠٦) ، الاستيعاب ت (٢٢٩٩) .
(٣) في أ: دينار.
(٤) أسد الغابة ت (٤٦٠٧) .

<<  <  ج: ص:  >  >>