للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٨٣٨٦- محرز بن أسيد الباهليّ.

له إدراك. وذكر أبو إسماعيل الأزديّ أنه شهد حصار دمشق في خلافة أبي بكر. ونقل عن عمرو بن مالك عن أدهم بن محرز بن أسيد الباهليّ، عن أبيه، قال: افتتحنا دمشق سنة أربع عشرة في خلافة عمر، قال: وقال: قرة بن لقيط، عن أدهم بن محرز: أول راية دخلت أرض حمص راية مسروق بن ميسرة، قال: وكان أبي يقول: أنا أول رجل قتل رجلا من المشركين بحمص. قال أدهم: وإني لأول مولود بحمص، وأول من فرض له بها وبيدي كتف، وأنا أختلف إلى الكتاب.

وأخرج ابن عساكر، من طريق محمد بن إبراهيم بن مهديّ، عن عمرو بن مالك القيني، عن أدهم بن محرز، عن أبيه، قال: افتتحنا دمشق في رجب سنة أربع عشرة، ومن طريق خليفة بن خياط قال: في رجب سنة ثمان وسبعين غزا محرز بن أبي محرز أرض الروم وفتح أرحله.

٨٣٨٧

- محرز بن حريش «١» بن صليع «٢»

. له إدراك، وذكر أبو إسماعيل الأزديّ في فتح الشام أنه قال لخالد بن الوليد لما أراد أن يسلك المفازة من العراق إلى الشام: اجعل كوكب الصّبح على جانبك الأيمن، ثم أمّه حتى تصبح، فجرّب ذلك، فوجد حقّا.

[٨٣٨٨- محرز بن قتادة]

بن مسلمة الحنفيّ «٣» .

ذكره وثيمة في «الردة» ، وقال: كان ممن ثبت على إسلامه، وكان يوصي بني حنيفة بالتمسك بالإسلام، وينهاهم عن اتباع مسيلمة، وأنشد له في ذلك شعرا وخطبة يقول فيها:

سبحان اللَّه! ما أعجب أمرك، أدخلكم في الدّين نبيّ، وأخرجكم منه كذاب، واللَّه لو كان فلان وفلان أحياء ما تلعّب بكم الأخيفش الكذّاب، واللَّه ما أصبتم به دنيا ولا آخرة، وإني لأخاف عليكم العذاب، قال: فقاموا إليه، ثم قالوا: نهبك لأبيك، فإنه كان سيّدا فينا، فاعتزلهم.

٨٣٨٩- محرز بن القصّاب «٤»

: مولى بني عدي، أحد بني ملكان.

له إدراك. وروينا في جزء بكر بن بكّار، قال: حدّثنا إسحاق بن عثمان أبو يعقوب


(١) في م: جريش.
(٢) في أ: فتوح.
(٣) أسد الغابة ت (٤٦٩٠) .
(٤) أسد الغابة ت (٤٦٩١) ، الاستيعاب ت (٢٣٤١) .

<<  <  ج: ص:  >  >>