للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أدرك الجاهلية، وعاش بعد ذلك، وقد سمع أبو عمرو بن العلاء من ولده هجاس.

ذكر أبو الفرج الأصبهانيّ في ترجمة أبي داود الإيادي من «الأغاني» ، وكذلك صاعد في كتاب الفصوص، من طريق الأصمعي، عن أبي عمرو بن العلاء، عن هجاس بن مرير عن أبيه، قال: كان أدرك الجاهلية، وقال: بينا أبو دواد الإيادي وابنه وابنة له على بيت لهم إذ خرج ثور من الأكمّة «١» فانبرى بين يديه، فقال:

وبدت له أذن «٢» توجّس ... حرّة وأحمّ وائد

وقوائم «٣» عوج لها ... من خلفها زمع زوائد

[مجزوء الكامل] ثم قال لسانه عون القوافي، فذكر القصة.

[الميم بعدها الزاي والسين]

٨٤١٩- مزرّد بن ضرار «٤»

: أخو الشمّاخ الشاعر المشهور.

تقدم مع أخيه.

٨٤٢٠- مسافع بن عبد اللَّه بن مسافع:

قال ابن عساكر: أدرك النبيّ صلى اللَّه عليه وآله وسلم، وشهد فتح دمشق، وكان من قوّاد اليمن، ثم أسند من الفتوح لسيف بسنده، وقال: وبقي بدمشق مع يزيد بن أبي سفيان من قواد اليمن عدد، منهم مسافع بن عبد اللَّه بن مسافع.

[٨٤٢١- مسافع بن عقبة]

بن شريح بن يربوع الغطفانيّ، وكان شريح يلقّب دارة القمر لحسنه.

ذكره المرزبانيّ في «معجم الشعراء» ، وقال: مسافع مخضرم، وهو والد سالم بن دارة الشاعر المشهور، قال: ولما حبس عثمان سالما لكونه هجا بني فزارة مات سالم في الحبس، فقال مسافع في ذلك:

جزاني اللَّه من عثمان إنّي ... إذا أدعوا على خصم جزاني

[الوافر] وقد تقدم في ترجمة سالم بن دارة سبب حبسه وموته.

٨٤٢٢- مسافع «٥»

بن النّعمان التيميّ ثم الربعيّ.


(١) في ب: من الأجمة.
(٢) في أ، م: أذب.
(٣) في أ، ب، م: قوام.
(٤) أسد الغابة ت (٤٨٥٨) ، الاستيعاب ت (٢٥٧٤) .
(٥) في أ: مساور.

<<  <  ج: ص:  >  >>