للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٨٤٣١- مسعود بن معتّب التّجيبيّ:

ذكره المرزبانيّ في «معجم الشعراء» ، وقال: مخضرم، وأنشد له:

ومتى أدع في تجيب تجبني ... أسد «١» غيل ودار عون كثير

وهم الموت لا يغازون حيّا ... حيث كانوا هناك إلّا أبيروا

[الخفيف]

٨٤٣٢- مسعود الثقفيّ:

أدرك الجاهلية، ذكره أبو موسى مختصرا.

[٨٤٣٣- مسفع:]

بفاء مهملة، ابن باكورا، بموحدة أوله.

ذكره أبو عبيد القاسم بن سلام، وقال: كتب إليه النبيّ صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم مع جرير بن عبد اللَّه البجلي.

[٨٤٣٤- مسلم بن عقبة]

بن رباح بن أسعد بن ربيعة بن عامر بن مالك بن يربوع بن غيظ «٢» بن مرة بن عوف المرّي، أبو عقبة، الأمير من قبل يزيد بن معاوية على الجيش الذين غزوا المدينة يوم الحرّة.

ذكره ابن عساكر، وقال: أدرك النبي صلى اللَّه عليه وآله وسلم، وشهد صفين مع معاوية، وكان على الرجّالة. وعمدته في إدراكه أنه استند إلى ما أخرجه محمد بن سعد في الطبقات عن الواقدي بأسانيده، قال: لما بلغ يزيد بن معاوية أن أهل المدينة أخرجوا عامله من المدينة وخلعوه وجّه إليهم عسكرا أمرّ عليهم مسلم بن عقبة المري، وهو يومئذ شيخ ابن بضع وتسعين سنة، فهذا يدل على أنه كان في العهد النبوي كهلا.

وقد أفحش مسلم القول والفعل بأهل المدينة، وأسرف في قتل الكبير والصغير حتى سموه مسرفا، وأباح المدينة ثلاثة أيام لذلك، والعسكر ينهبون ويقتلون ويفجرون، ثم رفع القتل، وبايع من بقي على أنهم عبيد ليزيد بن معاوية، وتوجه بالعسكر إلى مكة ليحارب ابن الزبير لتخلّفه، عن البيعة ليزيد فعوجل بالموت، فمات بالطريق، وذاك سنة ثلاث وستين، واستمر الجيش إلى مكة، فحاصروا ابن الزبير، ونصبوا المنجنيق على أبي قبيس، فجاءهم الخبر بموت يزيد بن معاوية، وانصرفوا، وكفى اللَّه المؤمنين القتال.


(١) في م: أسد عنك.
(٢) في أ: عطية.

<<  <  ج: ص:  >  >>