للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ابن خزيمة بن لؤيّ بن غالب بن فهر بن مالك بن عائذة قريش، وعدادهم في بني ربيعة بن ذهل بن شيبان، وقيل هو مسهر بن عمرو بن عثمان بن ربيعة بن عائذة.

ذكره المرزبانيّ في معجم الشعراء وقال: إنه مخضرم، وأنشد له في ذلك:

لكلّ أناس سلّم يرتقى به ... وليس إلينا في السّلالم مطلع

وينفر منا كلّ وحش وينتمي ... إلى وحشنا وحش البلاد فيرتع

[الطويل] قال: وكان يقال له مقاس العائذي.

٨٤٤٢- المسيّب بن نجبة:

بفتح النّون والجيم بعدها موحدة، ابن ربيعة بن رباح بن عوف بن هلال بن شمخ بن فزارة الفزاريّ.

له إدراك، وقد شهد القادسيّة وفتوح العراق فيما ذكر ابن سعد، وله رواية عن حذيفة وعلي.

روى عنه أبو إسحاق السبيعي، وعبيد المكتب، وأبو إدريس المرهبي.

وذكره العسكريّ، فقال: روى عن النبيّ صلّى اللَّه عليه وآله وسلم مرسلا، وليست له صحبة.

قلت، وروايته عن عليّ في الترمذيّ.

وقال ابن سعد: كان مع عليّ في مشاهده، وقتل يوم عين الوردة مع النوّاس.

وقال ابن أبي حاتم، عن أبيه: قتل مع سليمان بن صرد في طلب دم الحسين سنة خمس وستين.

قلت: وكان سبب ذلك أن يزيد بن معاوية لما مات وتفرّقت الآراء وغلب كل واحد على ناحية اجتمع نفر من أهل الكوفة، وندموا على سكوتهم عن نصر الحسين بن عليّ، فقالوا: ما ينمحي عنّا هذا الذنب إلا ببذل أنفسنا في طلب ثأره، فخرجوا في جيش كثير إلى جهة الشام، فجهز إليهم مروان أول ما غلب على الشّام جيشا عليهم عبيد اللَّه بن زياد، فقتلوا: ثم جهز المختار لما غلب على الكوفة جيشا بعدهم، فقتلوا عبيد اللَّه بن زياد.

وهزموا من معه. والقصّة مشهورة في التواريخ.

٨٤٤٣- المسيّب بن نجبة، آخر «١» .


(١) طبقات ابن سعد ٦/ ٢١٦، فتوح البلدان ٣٠٢، أنساب الأشراف ١/ ٢٧٧، المعرفة والتاريخ ٢/ ٦٤٩، المعارف ٤٣٥، مروج الذهب ١٩٧٦، معجم الشعراء للمرزباني ٣٨٦، التاريخ الصغير ٧٥، التاريخ الكبير ٧/ ٤٠٧، تاريخ خليفة ٢٦٢، تاريخ اليعقوبي ٢/ ١٩٦، جمهرة أنساب العرب ٢٥٨، مشاهير علماء الأمصار ١٠٨، تاريخ الطبري ٤/ ٤٨٨، الجرح والتعديل ٨/ ٢٩٣، الكامل في التاريخ ٣/ ٢٣٢، الكاشف ٣/ ١٢٩، تهذيب التهذيب ١٠/ ١٥٤، تقريب التهذيب ٢/ ٢٥٠، خلاصة تذهيب التهذيب ٣٧٧، تاريخ الإسلام ٢/ ٢٤٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>