للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عبد الرحمن. قرأته بتمامه على أحمد بن الحسن الزيني أن محمد بن أحمد بن خالد البارقي أخبرهم، قال: أخبرنا إبراهيم بن محمد بن مناقب، أخبرنا أبو اليمن الكندي، [أخبرنا أبو منصور القزاز، أخبرنا أبو الحسين بن النقور] ، أخبرنا أبو سعد. الإسماعيليّ بانتقاء الدار الدّارقطنيّ، حدّثنا محمد بن الحسن الخباز، حدّثنا عمرو بن تميم، حدّثنا أبو سليمان موسى بن سليمان الجوزجاني، حدّثنا محمد بن الحسن صاحب أبي حنيفة ... فذكره مطوّلا.

قال الدّار الدّارقطنيّ في «الأفراد» : تفرد به محمد بن الحسن، عن سعيد، ولم يروه عنه غير أبي سليمان.

قلت: رواية الواقديّ له عن سعيد ترد على هذا الإطلاق. واللَّه أعلم.

[٤٧١ ز- الأصبغ بن نباتة.]

صاحب عليّ. أخرج ابن ماجة حديثه عنه، وروى ابن عساكر ما يدلّ على أنّ له إدراكا، فإنه أخرج في ترجمة عبد الرحيم بن محرز الفزاريّ من طريق هشام بن الكلبيّ، عن أبي يعلى- واسمه سويد السجستانيّ، عن مرّة بن عمر، عن الأصبغ بن نباتة، قال: إنا لجلوس ذات يوم عند عليّ في خلافة أبي بكر إذ أقبل رجل من حضرموت ... فذكر قصة طويلة سيأتي ذكرها في ترجمة مدرك بن زياد إن شاء اللَّه تعالى.

[[٤٧٢- أصحبة-]

بموحدة: في الّذي يأتي بعده] [ (١) ] .

٤٧٣- أصحمة بن أبحر [ (٢) ] النجاشيّ [ (٣) ]-

ملك الحبشة، واسمه بالعربية عطيّة.

والنجاشيّ لقب له، أسلم على عهد النبي صلّى اللَّه عليه وسلم، ولم يهاجر إليه، وكان ردءا للمسلمين نافعا، وقصته مشهورة في المغازي في إحسانه إلى المسلمين الذين هاجروا إليه في صدر الإسلام.

وأخرج أصحاب الصّحيح قصة صلاته صلّى اللَّه عليه وسلم صلاة الغائب من طرق: منها رواية سعيد بن مينا، عن جابر. ومنها

رواية عطاء بن جابر: لما مات النجاشيّ قال النبي صلّى اللَّه عليه وسلم: «قد مات اليوم عبد صالح يقال له أصحمة، فقوموا فصلّوا على أصحمة، فصفّنا خلفه» [ (٤) ] .

هذا لفظ القطّان عن ابن جريج عنه صلّى اللَّه عليه وسلم.

وفي رواية ابن عيينة، عن ابن جريج: «قد مات اليوم عبد صالح، فقوموا فصلّوا على أصحمة» .


[ (١) ] هذه الترجمة سقط في أ.
[ (٢) ] في د أبجر، وفي ب أنجر.
[ (٣) ] تهذيب الأسماء واللغات ٢/ ٢٨٧، العبر ١/ ١٠، مجمع الزوائد ٩/ ٤١٩، ٤٢٠، كنز العمال ١٤/ ٣٣، أسد الغابة ت (١٨٨) .
[ (٤) ] أخرجه الحميدي (١٢٩١)

<<  <  ج: ص:  >  >>