للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أسلمت وبايعت رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم، وتزوجت أسيد بن ظهير، فولدت له ثابتا، ومحمدا، وأم كلثوم، وأم الحسن. ذكرها ابن سعد، قال: وأمها حليمة بنت عروة بن مسعود بن عامر البياضية.

[١٠٨٢٤- أمامة بنت ربيعة]

بن الحارث بن عبد المطلب بن هاشم. تأتي في أميمة.

[١٠٨٢٥- أمامة بنت سفيان.]

تأتي في أميمة.

[١٠٨٢٦- أمامة بنت سماك]

بن عتيك الأوسية الأشهلية «١» ، والدة الحارث بن أوس بن معاذ.

استدركها ابن الأثير عن ابن حبيب. وقال ابن سعد: إنّ أم الحارث هي أختها هند بنت سماك، وأما أمامة فكانت زوج شريك بن أنس بن رافع بن امرئ القيس، فولدت له عبد اللَّه، وأم صخر، وأم سليمان، وحبيبة. قال: وأسلمت وبايعت.

[١٠٨٢٧- أمامة بنت الصامت الأنصارية،]

أخت عبادة بن الصامت.

أسلمت وبايعت، قاله محمد بن سعد.

١٠٨٢٨- أمامة بنت أبي العاص «٢»

بن الربيع بن عبد العزى بن عبد شمس بن عبد مناف العبشمية، وهي من زينب بنت رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم.

قال الزّبير في كتاب «النّسب» : كانت زينب تحت أبي العاص، فولدت له أمامة، وعليا وثبت ذكرها في الصحيحين من حديث أبي قتادة- أنّ النبي صلّى اللَّه عليه وسلّم كان يحمل أمامة بنت زينب على عاتقه فإذا سجد وضعها، وإذا قام حملها. أخرجاه من رواية مالك، عن عامر بن عبد اللَّه بن الزبير.

وأخرجه ابن سعد، من رواية الليث، عن سعيد المقبري، عن عمرو بن سليم أنه سمع أبا قتادة يقول: بينا نحن على باب رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم إذ خرج يحمل أمامة بنت أبي العاص بن الربيع، وأمها زينب بنت رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم، وهي صبية، فصلّى وهي على عاتقه إذ قام حتى قضى صلاته يفعل ذلك بها.

وأخرج من طريق حماد بن سلمة، عن علي بن زيد، عن أم محمد، عن عائشة- أن


(١) أسد الغابة: ت ٦٧٢٣.
(٢) نسب قريش للزبيري ١٥٨، الطبقات الكبرى ٨/ ٢٣٢، ٢٣٣، المحبر لابن حبيب ٥٣ و ٩٠، المعارف لابن قتيبة ١٢٧، المعرفة والتاريخ للفسوي ٣/ ٢٧٠، أنساب الأشراف ١/ ٤٠٠، تهذيب الأسماء واللغات ٢/ ٢٣١، والسيرة النبويّة للذهبي ٧٤ و ٧٥ الوافي بالوفيات ٩/ ٣٧٧، تاريخ الإسلام ١/ ٢٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>