للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[١١١٩٩- الرميصاء،]

أخرى «١» .

قال أحمد في مسندة: حدثنا هشيم، حدثنا يحيى بن أبي إسحاق، عن سليمان بن يسار، عن عبيد اللَّه بن العباس، قال: جاءت الرميصاء أو الغميصاء إلى رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم تشكو زوجها، وتزعم أنه لا يصل إليها، فما كان إلا يسير حتى جاء زوجها، فزعم أنها كاذبة، ولكنها تريد أن ترجع إلى زوجها الأول، فقال لها رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم: «ليس لك ذلك، حتّى تذوقي عسيلة رجل آخر غيره» .

[١١٢٠٠- روضة،]

وصيفة كانت لامرأة من أهل المدينة «٢» .

أسلمت هي ومولاتها عند قدوم النبي صلّى اللَّه عليه وسلّم، هكذا ذكرها أبو عمر مختصرا، وأخرج حديثهما ابن مندة، من طريق عبد الجليل بن الحارث، حدثتني ثبيتة بنت بنت عميا، قالت:

حدثتني روضة، قالت: كنت وصيفة لامرأة من أهل المدينة، فلما هاجر النبيّ صلّى اللَّه عليه وسلّم من مكة إلى المدينة قالت لي مولاتي: يا روضة، قومي على الباب، فإذا مر هذا الرجل فأعلميني، فقمت على باب الدار فإذا هو قد مر ومعه نفر من أصحابه، فأخذت بطرف ردائه، فبشّ في وجهي، فقلت لمولاتي: قد جاء هذا الرجل، فخرجت مولاتي وكان زوجها في الدار فعرض عليهم الإسلام فأسلموا.

وأخرج النّسائيّ في الكنى، عن أبي صالح عبد الجليل بن الحارث بن عبد اللَّه بن النضر، حدثتني ثبيتة بنت الأسود، حدثتني روضة به. وفي رواية: فتبسم في وجهي، فأخذت بطرف ثوبه.

[١١٢٠١- روضة،]

أخرى: كانت مولاة رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم. ذكرها محمد بن هارون الرّوياني في مسندة، من طريق سفيان الثوري، عن رجل، عن كريب، عن ابن عباس، قال:

كان للنّبيّ صلّى اللَّه عليه وسلّم جارية اسمها روضة ... فذكر حديثا طويلا.

وذكرها ابن سعد والبلاذريّ في موالي النبي صلّى اللَّه عليه وسلّم.

[١١٢٠٢- روضة،]

أخرى «٣» .

ذكرها الطّبريّ في تفسير سورة النور عند قوله تعالى: لا تَدْخُلُوا بُيُوتاً غَيْرَ بُيُوتِكُمْ


(١) الدر المنثور ٢٠٨، الثقات ٣/ ١٣٢، أعلام النساء ١/ ٤٠٣، ٢/ ٢٥٦، تجريد أسماء الصحابة ٢/ ٢٧٠، تقريب التهذيب ٢/ ٥٩٩، تهذيب التهذيب ١٢/ ٤٢٠، تهذيب الكمال ٣/ ١٦٨٤، حلية الأولياء ٩/ ٥٧.
(٢) أسد الغابة: ت ٦٩٤١، الاستيعاب: ت ٣٣٩٥.
(٣) أسد الغابة: ت ٦٩٤١.

<<  <  ج: ص:  >  >>