للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

شعوب الليثي، قال: خرجت مع عمر بن الخطّاب وهو آخذ بيدي أو متّكئ عليها، فنظر إلى ركب صادرين عن العقبة قد بعثوا رواحلهم، فقال: لو يعلم الركب بما ينقلبون به من الفضل ... الحديث.

١٢٩٧ [ (١) ]- جعونة بن مرثد الأسديّ

مخضرم، له في طلحة بن خويلد لما ادعى النّبوّة:

بني أسد قد ساءني ما فعلتم ... وليس لقوم حاربوا اللَّه محرم

فإنّي وإن عبتم عليّ سفاهة ... حنيف على الدّين القويم ومسلم

[الطويل]

[١٢٩٨ ز- الجعيد، غير منسوب:]

أظنه من بني تغلب.

ذكره المدائنيّ في كتاب «المكايد» ، وأنه أفلت من العرب الذين كانوا مع الرّوم بعد وقعة أجنادين، فأتى خالد بن الوليد فدلّه على عورة العدو، وعمل لهم الحيلة حتى هزموهم يوم الناقوصة، وقتلوا منهم أكثر من عشرة آلاف. وذكر أن بين الناقوصة واليرموك أربعة فراسخ.

١٢٩٩ ز- جعيدة بن عبيدة الكلابيّ.

كان مع خالد بن الوليد في قتال الردّة وفي فتح الشام، وهو القائل:

تقول ابنة المجنون هل أنت قاعد ... ولا وأبيها حلفة لا أطيعها

ومن يكثر التّطواف في جيش خالد ... من الرّوم مصبوغ عليها دموعها

[الطويل]

[[الجيم بعدها اللام والميم]]

[١٣٠٠- الجلندي]

- بضم أوله وفتح اللّام وسكون النون وفتح الدّال- ملك عمان.

ذكر وثيمة في «الرّدّة» عن ابن إسحاق أن النبيّ صلّى اللَّه عليه وسلم: بعث إليه عمرو بن العاصي يدعوه إلى الإسلام، فقال: لقد دلّني على هذا النبيّ الأميّ، إنه لا يأمر بخير إلا كان أول آخذ به، ولا ينهى عن شرّ إلا كان أول تارك له، وأنه يغلب فلا يبطر، ويغلب فلا يهجر، وأنه يفي بالعهد، وينجز الوعد، وأشهد أنه نبيّ، ثم أنشد أبياتا منها:

أتاني عمرو بالّتي ليس بعدها ... من الحقّ شيء والنّصيح تصيح

فقلت له ما زدت أن جئت بالّتي ... جلندي عمان في عمان يصيح

فيا عمرو قد أسلمت للَّه جهرة ... ينادي بها في الواديين فصيح

[الطويل]


[ (١) ] سقط سهوا عند الترقيم الرقم ١٢٩٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>