للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ثلاث مئين قد مررن كواملا ... وها أنا ذا أرتجيها لأربع

أخبّر أخبار القرون الّتي مضت ... ولا بدّ يوما أن أطار لمصرع

[الطويل]

[١٣١٠ ز- جهم بن كلدة الباهلي.]

وقع ذكره في المختلف والمؤتلف للدّارقطنيّ، من طريق مظهر بن سعيد الباهليّ، حدثني جدّي مظهر بن جهم بن كلدة عن أبيه، قال: لما أتانا نعي النبيّ صلّى اللَّه عليه وسلم ونحن بسوقة [ (١) ] وهي جرعاء من أرض باهلة فقوّض الناس بيوتهم، فما بنيت سبع ليال.

١٣١١ ز- جهم الحضرميّ [ (٢) ] .

يأتي في عامر بن جهدم.

[١٣١٢ ز- جويرية]

بن قدامة التميمي. روى عن عمر يروي عنه أبو جمرة- بالجيم- في البخاريّ. قيل هو جارية وجويرية لقب وقيل: هو آخر من كبار التّابعين.

ويؤيد أنهما واحد ما رواه ابن عساكر من طريق سعيد بن عمرو الأموي، قال: قال معاوية لآذنه: ائذن لجارية بن قدامة، فلما دخل قال له إيها يا جويرية فذكر القصّة.

[١٣١٣- جيفر [ (٣) ]]

- بوزن جعفر، لكن بدل العين تحتانية- ابن الجلندي الأزدي، ملك عمان.

ذكره أبو عمر مختصرا.

وقال العسكريّ: لم ير النبي صلّى اللَّه عليه وسلم هو ولا أخوه وقد تقدم ذكر أبيه.

وروى ابن سعد من طريق عمرو بن شعيب، عن مولى لعمرو بن العاص، قال:

سمعت عمرو بن العاص يقول: أسلمت عند النجاشي، فذكر قصة هجرته، قال: وبعثني رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم إلى جيفر وعبيد ابني الجلندي وكانا بعمان، وكان الملك منهما جيفرا، وكانا من الأزد، فذكر قصة إسلامهما وأنهما خلّيا بينه وبين الصدقة، فلم يزل بعمان حتى مات النبيّ صلّى اللَّه عليه وسلم.

وروى عبدان بإسناد صحيح إلى الزّهري، عن عبد الرحمن بن عبد القارئ أنّ رسول


[ (١) ] سوقة: بضم أوله وبعد الواو الساكنة قاف. من نواحي اليمامة وقيل: جبل لقشير وقيل سوقة بالمرّوت وهي واسعة بين القفين وبين شرفين غليظين قريبة من حائل وهو ماء ببطن المرّوت. «وسوقة أهوى» بالرّبذة. انظر: مراصد الاطلاع ٢/ ٧٥٧.
[ (٢) ] سقط في أ.
[ (٣) ] أسد الغابة ت [٨٣٣] ، الاستيعاب ت [٣٧٥] .

<<  <  ج: ص:  >  >>