للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[١٣٦٠- حابس بن ربيعة اليماني.]

قال ابن حبّان: له صحبة. وقال الباوردي: قتل بصفّين مع معاوية.

وروى الطّبرانيّ من طريق عبد الواحد بن أبي عون، قال: مرّ علي بن أبي طالب بصفّين على حابس، وكان يعدّ من العبّاد، فذكر قصّة.

[١٣٦١- حابس بن سعد [ (١) ]]

بن المنذر بن ربيعة بن سعد بن يثربيّ الطّائي.

ذكره ابن سعد وأبو زرعة الدّمشقيّ فيمن نزل الشّام من الصّحابة. وذكره ابن سميع في الطبقة الأولى من الصحابة.

وقال البخاريّ: أدرك النبيّ صلّى اللَّه عليه وسلم.

وروى أحمد من طريق عبد اللَّه بن عامر، قال: دخل حابس بن سعد المسجد في السّحر، وكان قد أدرك النبيّ صلّى اللَّه عليه وسلم، فرأى الناس يصلون في صفّة المسجد فقال: مراءون، فأرغبوهم إنّ الملائكة تصلّي من السّحر في مقدّم المسجد.

هذا موقوف صحيح الإسناد. وقال ابن السّكن: روى بعضهم عنه حديثا زعم فيه أن له صحبة.

وذكره ابن أبي حاتم وخليفة وغير واحد. وأنه قتل بصفّين مع معاوية، فكأنه عندهم الّذي قبله، لكن فرّق بينهما الباورديّ وغيره.

وذكر ابن عبد البرّ أنه يعرف في أهل الشّام باليماني. ونقل بعض أهل العلم بالأخبار أن عمر قال له: إني أريد أن أولّيك قضاء حمص، فذكر قصّة في رؤياه اقتتال الشمس والقمر، وأنه كان مع القمر، وأنّ عمر قال له: كنت مع الآية الممحوّة، لا تلي لي عملا.

[١٣٦٢- حابس بن سعد اليماني [ (٢) ] .]

ذكره عبد الصّمد بن سعيد الحمصي في تسمية من نزل حمص من الصّحابة، قال: وكان نزل بحمص، ثم ارتحل إلى مصر.

حكى ذلك عن محمد بن عوف وغيره. وفرّق بينه وبين حابس بن سعد الّذي قبله.

ويحتمل أن يكونا واحدا، وسعد وسعيد متقاربان.

[١٣٦٣- حاجب بن زرارة]

بن عدس بن زيد بن عبد اللَّه بن دارم الدارميّ التميميّ، والد عطارد. يأتي ذكره في ترجمة صفوان بن أسيد في حرف الصّاد المهملة، وفيه قصة إسلامه، وأنّ النبي صلّى اللَّه عليه وسلم بعثه على صدقات بني تميم.


[ (١) ] أسد الغابة ت [٨٣٦] .
[ (٢) ] الاستيعاب ت [٣٨٩] .

<<  <  ج: ص:  >  >>