للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عشرة من قريش في الجاهليّة، ثم اتصل في الإسلام، فذكرهم إلى أن قال: ومن بني سهم الحارث بن قيس، وكانت الحكومة والأموال تجمع إليه.

قلت: ويحتمل أن يكون المراد بقوله: ثم اتّصل في الإسلام، أي بأولادهم، فلا يدل ذلك على أنّ له صحبة فليتأمل.

ثم وجدت ابن عبد البرّ قد ذكر نحو ما ذكره ابن أبي خيثمة، وزاد أنه أسلم وهاجر إلى الحبشة مع بنيه. الحارث، وبشر، ومعمر.

وتعقبه ابن الأثير بأنّ الزّبير وابن الكلبيّ ذكرا أنه كان من المستهزءين، وزاد في التجريد: لم يذكر أحد أنه أسلم إلّا أبو عمر.

قلت: نعم ذكره فيهم أيضا أبو عبيد ومصعب والطبريّ وغيرهم، ولا مانع أن يكون تاب وصحب وهاجر، فلا تنافي بين القولين وأما قوله تعالى: إِنَّا كَفَيْناكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ [الحجر ٩٥] . فليس صريحا في عدم توبة بعضهم، ويؤيّده أن ابن إسحاق ذكر لكل واحد من المستهزءين ميتة ماتها، وذكر ميتة الحارث بن طلاطلة، ثم روى من طريق عكرمة وسعيد بن جبير فقال الحارث بن غيطلة، وأما عكرمة فقال الحارث بن قيس، ونسبه ابن إسحاق عن يزيد بن رومان عن عروة خزاعيا، فهو غير السهميّ. واللَّه أعلم.

[١٤٧٥- الحارث بن قيس [ (١) ]]

ويقال قيس بن الحارث. يأتي في القاف.

[١٤٧٦ ز- الحارث بن قيس الفهري [ (٢) ]-]

مضى في ابن عبد قيس.

[١٤٧٧ ز- الحارث بن كرز.]

ذكره عبد الصّمد بن سعيد فيمن نزل حمص من الصّحابة، وقال: روى عنه المهاجر بن حبيب: استدركه «في التجريد» ، ونقلته من خط مغلطاي.

[١٤٧٨- الحارث بن كعب [ (٣) ] .]

قيل: هو اسم الأسلع الّذي مضى في الهمزة.

[١٤٧٩- الحارث [ (٤) ]]

بن كعب بن عمرو بن عوف بن مبذول بن عمرو بن غنم بن مازن ابن النجار الأنصاريّ النجاريّ ثم المازنيّ.

قال ابن الكلبيّ: له صحبة، واستشهد باليمامة، وكذا قال العدويّ. وهو يرد قول «التجريد» ، ذكره الكلبيّ فقط.


[ (١) ] أسد الغابة ت (٩٥٠) .
[ (٢) ] أسد الغابة ت (٩٤٩) .
[ (٣) ] أسد الغابة ت (٩٥٢) .
[ (٤) ] أسد الغابة ت (٩٥١) .

<<  <  ج: ص:  >  >>