للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الصديق إلى مسيلمة وبني حنيفة يدعوهم إلى الرجوع إلى الإسلام، فقرأ عليهم الكتاب، ثم وعظهم موعظة بليغة فقتله مسيلمة.

قلت: وهذه القصة يذكر نحوها لحبيب بن زيد أخي عبد اللَّه المقدم ذكره، فلعله آخر.

[١٥٩٤ ز- حبيب بن عبد شمس:]

بن المغيرة بن عبد اللَّه بن عمر بن مخزوم أخو الوليد.

ذكر وثيمة أنه استشهد باليمامة.

[١٥٩٥- حبيب بن عمرو:]

بن عمير بن عوف بن غيرة «١» بكسر المعجمة وفتح التحتانية- ابن عوف بن ثقيف الثقفي.

روى ابن جرير من طريق عكرمة في قوله تعالى: يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَذَرُوا ما بَقِيَ مِنَ الرِّبا ... [البقرة: ٢٧٨] الآية، قال: نزلت في ثقيف، منهم مسعود وحبيب وربيعة وعبد ياليل بنو عمرو بن عمير وكذا ذكره مقاتل في تفسيره، وأخرجه ابن مندة من طريق الكلبي، عن أبي صالح، عن ابن عباس.

[١٥٩٦- حبيب بن عمرو:]

بن محصن «٢» بن عمرو بن عتيك بن مبذول الأنصاريّ.

ذكره ابن شاهين في الصحابة، وتبعه أبو عمر، قال: واستشهد وهو ذاهب إلى اليمامة.

١٥٩٧- حبيب بن عمرو السّلاماني «٣»

: بمهملة ولام خفيفة. ذكره ابن سعد. وقال ابن السكن، كان يسكن الجناب، وهو من بني سلامان بن سعد بن زيد بن ليث بن سود بن أسلم بن قضاعة.

قال الواقديّ: حدثني محمد بن يحيى بن سهل، قال: وجدت في كتاب آبائي أنّ حبيب بن عمرو السّلاماني كان يحدّث، قال: قدمنا- وفد سلامان- على النبي صلّى اللَّه عليه وسلّم ونحن سبعة نفر، فانتهينا إلى باب المسجد، فصادفنا رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم خارجا من المسجد إلى جنازة دعي إليها، فلما رأيناه قلنا: السلام عليك يا رسول اللَّه ... فذكر القصة: وفيها أنه أمر ثوبان بإنزالهم، في دار رملة بنت الحارث، وأنهم لما سمعوا الظّهر أتوا المسجد فصلّوا مع رسول


(١) أسد الغابة ت (١٠٥٨) .
(٢) أسد الغابة ت (١٠٥٩) ، الاستيعاب ت (٤٩٠) .
(٣) الاستيعاب ت (٤٩٨) ، أسد الغابة ت (١٠٥٧) ، الثقات ٣/ ٨٢، تجريد أسماء الصحابة ١/ ١١٨، المغني ١٣٠١، التحفة اللطيفة ٢/ ٤٥٦، الجرح والتعديل ٣/ ٤٧٨، ٧/ ٢٠٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>