للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وفرّق ابن حبّان بين خالد بن جبل العدوانيّ وخالد بن أبي جبل الثقفي، ووهم.

٢١٥٨- خالد بن الحارث النصريّ «١»

: بالنون- يأتي ذكره في خالد بن غلاب، إن شاء اللَّه تعالى.

[٢١٥٩- خالد بن حزام:]

بن خويلد «٢» بن أسد بن عبد العزى بن قصيّ القرشيّ الأسديّ، أخو حكيم بن حزام.

ذكر البلاذريّ وابن مندة من طريق المنذر بن عبد اللَّه، عن هشام بن عروة، عن أبيه، قال: هاجر خالد بن حزام إلى أرض الحبشة فنهشته حيّة فمات في الطريق، فنزل فيه:

وَمَنْ يَخْرُجْ مِنْ بَيْتِهِ مُهاجِراً إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ ... [النساء ١٠٠] الآية.

قال البلاذريّ: ليس بمتفق عليه، ولم يذكره ابن إسحاق- يعني في مهاجرة الحبشة.

وأخرجه ابن أبي حاتم من هذا الوجه موصولا، ولفظه: عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن الزبير بن العوّام، فذكره. وزاد: قال الزّبير: وكنت أتوقع خروجه، وأنتظر قدومه وأنا بأرض الحبشة، فما أحزنني شيء كما أحزنني لوفاته حين بلغتني: لأنه كان من بني أسد بن عبد العزى، ولم يكن بقي معي أحد منهم بأرض الحبشة.

وقال الزّبير بن بكّار في كتاب النّسب: حدثني عمّي مصعب، عن غير واحد من آل حزام، عن الواقديّ، وعن المغيرة بن عبد اللَّه الحزامي، أنّ خالد بن حزام خرج من مكّة مهاجرا، وبلغ الزبير خبره، فسرّ بذلك، فمات خالد في الطريق، فنزلت فيه الآية.

قلت: المشهور أن الّذي نزلت فيه هذه الآية جندب بن ضمرة كما تقدم.

[وقال الطّبريّ: انفرد الواقدي بقوله: إنه هاجر إلى أرض الحبشة الهجرة الثانية فنهش في الطريق فمات قبل أن يدخل الحبشة. كذا قال وفيه نظر لرواية الزبير عن مصعب بموافقة الواقديّ.]

«٣»

[٢١٦٠- خالد:]

بن حكيم بن حزام «٤» بن خويلد ابن أخي الّذي قبله.


(١) تبصير المنتبه ٣/ ١٠٤٨.
(٢) الطبقات الكبرى لابن سعد ٤/ ٨٩، أسد الغابة ت [١٣٥١] ، الاستيعاب ت [٦٢٦] .
(٣) سقط من أ.
(٤) أسد الغابة ت [١٣٥٢] ، الاستيعاب ت [٦٣٧] . تجريد أسماء الصحابة ١/ ١٤٩، الكبير ٣/ ١٤٣. التاريخ الصغير ١/ ١٠٢، تصحيفات المحدثين ٥٥٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>