للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[٢٢٤٧ ز- خرشة بن مالك:]

بن جريّ بن الحارث بن مالك بن ثعلبة بن ربيعة بن مالك بن أود الأودي.

قال ابن الكلبيّ: وفد على النبيّ صلّى اللَّه عليه وسلّم، وشهد مع عليّ مشاهده، ذكره الرّشاطيّ.

٢٢٤٨- خرشة الثقفيّ:

ذكره السّهيلي في الرّوض، وقال: إنه وفد فأسلم.

٢٢٤٩- الخرّيت بن راشد الناجي «١»

: «٢» ذكره سيف بن عمر في «الفتوح» ، وأخرج عن زيد بن أسلم، قال: لقي الخرّيت بن راشد رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم بين مكّة والمدينة في وفد بني سامة بن لؤيّ، فاستمع لهم، وقال لقريش: هؤلاء قوم لدّ.

قال سيف: وكان الخريت على مضر كلها يوم الجمل، واستعمله عبد اللَّه بن عامر على كورة من كور فارس.

وروى سيف أيضا عن القاسم بن محمد أنه كان على بني ناجية في حروب الرّدة، وكان أحد الأمراء حينئذ.

وقال الزّبير بن بكّار: كان مع علي حتى حكم الحكمين، ففارقه إلى بلاد فارس، مخالفا، فأرسل عليّ إليه معقل بن قيس، وجهّز معه جيشا، فحشد الخرّيت من قدر عليه من العرب والنّصارى، فأمر العرب بمنع الصّدقة والنّصارى بمنع الجزية، وارتدّ كثير ممّن كان أسلم من النّصارى، فقاتلهم معقل ونصب راية ونادى: من لحق بها فهو آمن، فانصرف إليها كثير من أصحاب الخرّيت، فانهزم الخريت فقتل.

[٢٢٥٠- خريم بن أوس:]

بن حارثة بن لام الطائي «٣» .

روى ابن أبي خيثمة [والبزار] «٤» وابن شاهين من طريق حميد بن منهب قال: قال خريم «٥» ابن أوس: كنا عند النبي صلّى اللَّه عليه وسلّم فقال له العباس: يا رسول اللَّه، إني أريد أن أمدحك، فقال له النبي صلّى اللَّه عليه وسلّم: «هات لا يفضض اللَّه فاك» فذكر الشعر.


(١) في أالباجي.
(٢) أسد الغابة ت [١٤٣٧] ، الاستيعاب ت [٦٩٠] .
(٣) أسد الغابة ت [١٤٣٨] ، الاستيعاب ت [٦٦٢] ، الثقات ٣/ ١١٣، تجريد أسماء الصحابة ١/ ١٥٨، التحفة اللطيفة ٢/ ١٧، حلية الأولياء ١/ ٣٦٣، الإكمال ٣/ ١٣٢، المشتبه ٦٣١- الأعلمي ١٧/ ١٦٦.
(٤) سقط في أ.
(٥) في أحميم.

<<  <  ج: ص:  >  >>