للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وخالد بن الأعلم الّذي افتخر ... فكان قبل كلّ هوهة عجر

ومن مشاهير الممات حنظله ... منبّه وصنوه وابنان له

[خالد بن الأعلم الخزاعي:]

(و) منهم: (خالد بن الأعلم) الخزاعيّ، ويقال:

العقيليّ، كما قال ابن هشام (الذي افتخر) يوم بدر بقوله:

ولسنا على الأعقاب تدمى كلومنا ... ولكن على أقدمنا تقطر الدّما

(فكان) خالد (قبل كل هوهة) بضم الهاء الأولى وفتح الثّانية بمعنى: جبان، يتعلق بقوله: (عجر) أي: ثنى عنقه، وفرّ سريعا قبل كل جبان، قتل يوم أحد كافرا، كما في «روض النّهاة» وغيره.

[مشاهير من القتلى من مشركي قريش:]

ثمّ لما فرغ من مشاهير الأسرى ببدر، وهم تسعة حسبما ذكر.. شرع في ذكر مشاهير القتلى من المشركين، فقال:

(ومن مشاهير الممات) بضم الميم من أمات يميت؛ أي: القتلى، والألف واللام للجنس، لا للاستغراق؛ لأنّه لم يستوعب مشاهيرهم (حنظلة) ابن أبي سفيان، قتله زيد بن حارثة مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فيما ذكره ابن هشام واليعمري، وكذا (منبّه) بصيغة اسم الفاعل المضاعف وهو: ابن الحجاج بن عامر بن حذيفة، من بني سهم بن عمرو، قتله أبو اليسر أخو بني سلمة (و) كذا (صنوه) أي:

<<  <   >  >>