للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ثمّ قريظة إليها جبرئيل ... ولم يضع سلاحه استدعى رعيل

يقول: «لا إله إلّا الله، وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، آيبون، تائبون، عابدون، ساجدون لربنا حامدون، صدق الله وعده، ونصر عبده، وهزم الأحزاب وحده» .

والله سبحانه وتعالى أعلم

[(١٩) غزوة بني قريظة]

بضم القاف، وفتح الراء، وسكون التحتية، وبالظاء المعجمة. قال الزرقاني في «شرح المواهب» : (قال السمعاني: اسم رجل نزل أولاده قلعة حصينة بقرب المدينة، فنسبت إليهم، وقريظة والنّضير أخوان من أولاد هارون.

وذكر عبد الملك بن يوسف: أنّ بني قريظة كانوا يزعمون أنّهم من ذرية شعيب نبيّ الله- قال الحافظ: وهو محتمل- وأنّ شعيبا كان من بني جذام، القبيلة المشهورة، وهو بعيد جدا) اهـ

قلت: وبنو قريظة كانوا يسكنون العوالي من المدينة، ففيها منازلهم.

أمر الله رسوله صلّى الله عليه وسلّم على لسان جبريل عليه السّلام بقتال بني قريظة:

(ثمّ قريظة) أي: غزوتها بعد الخندق، بل كانت عقبها بلا مهلة؛ فإنّه صلى الله عليه وسلم لما دخل المدينة في اليوم

<<  <   >  >>