للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أمر الأشهب بن بشير العرني وبعضهم يقول: الأشعث

من بجيلة وهو كوفي

قالوا: ثم خرج الأشهب في جمادى الآخرة سنة ثمان وثلاثين في مائة وثلاثين (١) فأتى المعركة التي أصيب ابن علفة وأصحابه فيها، فصلى عليه، وأجن من قدر عليه منهم، فوجه إليه علي جارية بن قدامة التميمي، ويقال: حجر بن عدي الكندي، فأقبل إليهم الأشهب فالتقوا بجرجرايا (٢) من أرض جوخى، فقتل الأشهب وأصحابه في جمادى الآخرة سنة ثمان وثلاثين.


(١) - «وثمانين» في رواية أخرى (من الهامش).
(٢) - بلد كانت بين واسط وبغداد. معجم البلدان.