للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

-وروى ابن أبي الزناد، عن هشام بن عروة، عن وهب بن كيسان، عن محمد بن عمرو بن عطاء، عن سعيد بن سلمة بن الأزرق، عن أبي هريرة.

ان النبي سمع نساء يبكين في جنازة، فزجرهنّ عمر ، فقال رسول الله : يا عمر، دعهن فإن النفس مصابة، والعين دامعة، والعهد حديث. وقاتل عمرو بن الأزرق يوم أحد مع المشركين، فأسر.

- وحدثني محمد بن سعد، عن الواقدي، عن عبد الله بن أبي عبيدة، عن أبيه قال:

قال عمار بن ياسر: لقيت صهيب بن سنان على باب دار الأرقم بن أبي الأرقم والنبي فيها، فقلت له: ما تريد؟ فقال: ما تريد أنت؟ قلت: أريد أن أدخل على محمد فأسمع كلامه. قال: وأنا أريد ذلك. فدخلنا عليه، فعرض علينا الإسلام. فأسلمنا، ثم مكثنا يومنا على ذلك حتى أمسينا. ثم خرجنا مستخفين. فكان إسلام عمار وصهيب بعد إسلام بضعة وثلاثين رجلا (١).

- حدثنا عبد الله بن محمد بن أبي شيبة أبو بكر، ثنا جرير بن عبد الحميد الضبي، عن منصور، عن مجاهد قال:

أول من أظهر الإسلام أبو بكر، وبلال، وخبّاب، وصهيب، وعمار.

فأما رسول الله ، فمنعه عمه وأما أبو بكر فمنعه قومه وأما الآخرون فألبسوا دروع الحديد، وصهروا في الشمس حتى بلغ الجهد منهم، وجاء أبو


(١) - طبقات ابن سعد ج ٣ ص ٢٤٧ - ٢٤٨.