للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وكانت عند خالد بن يزيد آمنة بنت سعيد بن العاص بن سعيد بن العاص بن اميّة فولدت له سعيدا.

وكان له ابن يقال له يزيد لأمّ ولد وكان سخيّا وفيه يقول الشاعر وهو موسى شهوات، مولى بني سهم، ويقال مولى بني تيم، ويقال مولى بني عديّ، ويقال غيره:

ثمّ صوّت إذا دخلت دمشقا … يا يزيد بن خالد بن يزيد

يا يزيد بن خالد إن تجبني … يلقني طائري بسعد السعود

كنت أرجو نداك والشام دوني … كرجاء الأسير فكّ القيود

ثمّ لم يخلف الرجاء ولكن … زاد فوق الرجاء كلّ مزيد

وليزيد هذا عقب بالشام.

وفي آمنة بنت سعيد، وأمّها أمّ عمرو بنت عثمان بن عفّان، وأمّها رملة بنت شيبة بن ربيعة بن عبد شمس يقول خالد بن يزيد:

كعاب أبوها ذو العمامة وابنه … وعثمان ما أكفاؤها بكثير

فإن تستفدها والخلافة تنقلب … بأفضل علقي منبر وسرير

وفيها يقول وطلّقها:

ولّيت آمنة الطلاق كريمة … عندي ولم يكبر عليّ طلاقها

ولأقطعنّ حبال أخرى بعدها … يوما إذا لم تستقم أخلاقها

وقال المدائني: قدم محمد بن عمرو بن سعيد بن العاص الشام غازيا فدخل على عمّته آمنة امرأة خالد فقال خالد: ما يقدم أحد من الحجاز إلا اختار المقام عندنا على المدينة، فقال محمد: وما يمنعهم وقد قدموا من المدينة