للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

إذا نزوات الحب أحدثن بيننا … عتاباً تراجعنا وعاد العواطفُ

فقال له: كذبت يا أحمق، وعفا عنه.

وولد لعبد الله بن أمية عبد الله، أمه ابنة ضرار بن القعقاع، وأبو عثمان، وإبراهيم، وعبد العظيم.

وكان عبد العظيم فاضلاً ناسكاً، وذكروا أنه سأل الحسن البصري عن لعب الشطرنج فقال: لا بأس مالم تحلفوا عليها، وتزوج محمد بن سليمان بن عليّ ابنته نُهية، ثم خلف عليها إسحاق بن سليمان وماتت عنده.

وكان عبد الله بن أبي عثمان بن عبد الله بن أمية بن خالد بن أسيد ولي البصرة، وذلك أن أهلها اصطلحوا عليه حين قتل الوليد بن يزيد بن عبد الملك، وهرب القاسم بن محمد الثقفي عامل يوسف بن عمر عليها، وهو القائل:

ما قريشٌ بمنكرين إذا ما … قلتُ إني كريمها وفتاها

وأقره عبد الله بن عمر بن عبد العزيز على البصرة، ويقال إنه كان المتولي لحفر نهر عبد الله بن عمر بالبصرة، ثم ضعف أمره لأنه لم يكن معه جند فولى عمرو بن سهيل بن عبد العزيز بن مروان البصرة وعزله، وكان ابن أبي عثمان هذا يشذ حين اصطلحوا عليه في كل أيام ساعة، فيصير إلى منزله فيأتيه وجوه البصرة فيردونه.

وحدثني حفص بن عمر عن الهيثم بن عدي عن ابن عياش أن أمية بن عبد الله بن خالد بن أسيد قال لأبيه: والله ماعندك شيء أقوى به، وقد أردت التزويج، وما أظنني إلا سآتي زياداً فأخطب إليه، فقال: يابني والله