للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

-حدثنا أبو الربيع الزهراني، ثنا حماد بن زيد، عن أيوب، عن محمد بن سيرين:

أنّ بلالا لما أسلم، أخذه أهله، فقمطوه وألقوا عليه من البطحاء، وجعلوا يقولون: ربك اللات والعزى، فيقول: أحد، أحد. قال: فأتى عليه أبو بكر رضي الله تعالى عنه، فقال: علام تعذّبون هذا الإنسان؟ فاشتراه بسبع أواق، وأعتقه. فذكر للنبي Object أنه قد اشتراه. فقال:

الشركة يا أبا بكر، فقال: قد أعتقته يا رسول الله.

- وروي أن بلالا قال: أعطشوني يوما وليلة، ثم أخرجوني فعذّبوني في الرمضاء في يوم حارّ.

- وحدثنا محمد بن سعد، أنبأ الحميدي، ثنا سفيان بن عيينة، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس قال:

اشترى أبو بكر بلالا بخمس أواقي.

- حدثني أحمد بن هشام بن بهرام، ثنا شعيب بن حرب أبو صالح ويزيد بن هارون، قالا: ثنا عبد العزيز بن عبد الله بن أبي سلمة، ثنا محمد بن المنذر، عن جابر بن عبد الله قال:

قال عمر: «أبو بكر سيدنا، وأعتق سيدنا» يعني بلالا.

- وحدثني عمرو الناقد، ثنا إسماعيل بن إبراهيم - يعني - ابن علية، عن يونس، عن الحسن، قال: قال رسول الله Object: «بلال سابق الحبشة»:

وقال الكلبي: كان بلال يعذب ليرجع إلى الكفر، فيقول: أحد، أحد. فمرّ به ورقة بن نوفل، فقال: أي والله أحد، أحد. وقال:

لا تعبدون إلها غير ربكم … فإن دعوكم فقولوا بيننا حدد

مسخر كل ما تحت السماء له … لا ينبغي أن يسامي ملكه أحد