للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قيس بن عبد الله، ظئر عبيد الله بن جحش، وهو من بني أسد أيضا.

هاجر في المرة الثانية، ومعه امرأته بركة بنت يسار الأزدي (١)، أخت أبي تجراة. وبعضهم يقول: «رقيش الأزدي»، وذلك غلط. والأزدي الذي وهل (٢) إليه يزيد بن رقيش، وليس يزيد بن رقيش من مهاجرة الحبشة، ولكنه بدري.

ومعيقيب بن أبي فاطمة الدّوسي، حليف آل سعيد بن العاص، وقال بعضهم: هو من دوس، ولكنه أصابه سباء، وهو مولى سعيد بن العاص، وهو قديم الإسلام، وكتب لعمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه؛ وولاه بيت المال، وكان به جذام، فأكل مع عمر، فقال: لولا صحبته للنبي ﷺ، ما واكلته. وهاجر إلى الحبشة في المرة الثانية، ومنهم من يدفع هجرته إلى الحبشة، ويقول: كان قدومه مع أبي موسى الأشعري. وأول مشاهده خيبر. وانه مات في السنة التي غزيت فيها افريقية في خلافة عثمان رضي الله تعالى عنه.

وقال الواقدي: سمعت من يقول إنه من مهاجرة الحبشة، وقدم مع جعفر بن أبي طالب. وليس ذلك بثبت.

أبو موسى عبد الله بن قيس بن سليم بن حضار بن حرب بن عامر بن عتر بن بكر بن عامر بن عذر بن وائل بن ناجية بن الجماهر بن الأشعر بن أدد بن زيد بن يشجب بن عريب بن زيد بن كهلان بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان.


(١) - في هامش الأصل ما يفيد في رواية أخرى «الأسدي». ولا فرق بين «الأزد» و «الأسد».
(٢) - أي أشار إليه وهما.