للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وقال الكلبي: هاجر إلى الحبشة، ثم قدم قبل خيبر فشهد خيبر.

وقال الهيثم بن عدي: لم يهاجر أبو الروم إلى الحبشة.

وقال الواقدي: قال أبو الزناد: لم يهاجر أبو الروم إلى الحبشة، وشهد يوم أحد.

النضير بن الحارث بن علقمة بن كلدة، ويكنى أبا الحارث.

وقال الواقدي: كان النضير من مسلمة يوم الفتح، ويقال كان النبي ﷺ أمنه يوم الفتح، فلم يصحّ إسلامه إلا بعد حنين. وكان إسلامه بالجعرانة، حدّث عن سببه أنه خرج إلى حنين هو وأبو سفيان وصفوان وسهل بن عمرو، يريدون إن كانت على رسول الله ﷺ أن يكرّوا مع المشركين عليه وعلى أصحابه، وقد حسن إسلام النضير بعد، وكان ممن أقام بمكة ولم يهاجر إلى المدينة، ولم يذكره ابن إسحاق في الهجرة إلى الحبشة.

وقال الهيثم بن عدي: هاجر النضير إلى الحبشة، ثم قدم إلى مكة وارتد، ثم إنه صحح الإسلام يوم الفتح أو بعده، واستشهد باليرموك.

- ومن بني زهرة بن كلاب:

عبد الرحمن بن عوف بن عبد عوف بن عبد بن الحارث بن زهرة، وكان اسمه في الجاهلية عبد عمرو، ويقال: عبد الكعبة. فسماه النبي ﷺ عبد الرحمن، هاجر إلى الحبشة في المرة الأولى والثانية، ثم قدم مكة فهاجر مع النبي ﷺ إلى المدينة، وتوفي سنة اثنتين وثلاثين، وهو ابن خمس وسبعين سنة، ويكنى أبا محمد، ﵀.

عامر بن أبي وقاص، واسم أبي وقاص مالك، هاجر إلى الحبشة في المرة الثانية وأقام حتى قدم مع جعفر بن أبي طالب ﵇، ومات