للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أول من أسلم من الأنصار، وكان ابنه رفاعة من أشد الناس على عثمان، ومات رفاعة في أيام معاوية. ويكنى أبا معاذ.

ذكوان بن عبد قيس بن خلدة بن مخلد الزرقي، خرج إلى النبي من المدينة حتى هاجر معه، فهو من مهاجري الأنصار، واستشهد بأحد.

عباد بن قيس بن عامر بن خلدة الزرقي، قتل أخوه يوم بعاث، وشهد عباد بدرا. وأصابته يوم اليمامة جراحة، ثم انتقضت به في أول خلافة عثمان رضي الله تعالى عنه فمات منها.

أبو خالد، وهو الحارث بن قيس بن خلدة، وقد شهد بدرا، فهؤلاء سبعة نفر، فيهم نقيب.

- ومن بني سلمة بن سعد بن علي بن أسد بن ساردة بن تزيد بن جشم، وأخيه أديّ بن سعد:

البراء بن معرور بن صخر بن خنساء بن سنان، أبو بشر، مات بالمدينة في صفر قبل قدوم النبي إياها بشهر، وأوصى أن يوجه نحو الكعبة، وكان قد صلى إليها قبل أن تحوّل القبلة نحوها، فوجّه. وقدم رسول الله ، فصلى عليه. وكانت امرأته أم بشر قد أعدّت لرسول الله طعاما، فأكل عندها ثم صلى بأصحابه في مسجد القبلتين، فلما فرغ من الركعتين الأوليين، حوّل إلى الكعبة، فانحرف نحوها، وذلك يوم الثلاثاء للنصف من شعبان سنة اثنتين، ويقال: للنصف من رجب، وكان البراء أول من أوصى بثلث ماله. وهو نقيب.

بشر بن البراء بن معرور، شهد بدرا. وهو الذي قال رسول الله لبني سلمة، حين سألهم: من سيدهم؟ فقالوا: جدّ بن قيس على بخل فيه، فقال: «فأيّ داء أدوأ من البخل؟ سيدكم الأبيض الجعد: بشر بن