للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[وكان ليزيد بن عبد الملك بن مروان من الولد]

الوليد بن يزيد المقتول، ويحيى، وعاتكة، أمهم أم الحجاج بنت محمد بن يوسف أخي الحجاج بن يوسف الثقفي.

وعبد الله، وعائشة، أمهما سعدة بنت عبد الله بن عمرو بن عثمان بن عفان.

والغمر لأم ولد.

وهاشم وأبو سفيان لأم ولد.

فأما الوليد فسنكتب خبره إن شاء الله، وأما عبد الجبار فإن ابنة محمد بن عبد الملك كانت عند روح بن الوليد بن عبد الملك، فأغضبها ففرق الوليد بن يزيد بينهما وزوجها عبد الجبار أخاه، فحقد ذلك بنو الوليد بن عبد الملك على الوليد بن يزيد.

وأما سليمان بن يزيد فكان ممن أعان على قتل أخيه الوليد بن يزيد، وأما الغمر فهو صاحب سيح الغمر باليمامة، وكان جلدا عاقلا عفيفا، وكان أعرج ولي الصائفة غير مرة فغنم ما لم يغنمه أحد قط، وكانت احدى صوائفه في سنة ست وعشرين ومائة، وولي اليمامة وكانت له ضياع بالسواد، فقبضها بنو هاشم.

وقال اسماعيل بن يسار مولى بني تميم بن مرة:

إذا عدّد الناس المكارم والعلى … فلا يفخرن منهم على الغمر فاخر

فما مرّ من يوم من الدهر واحد … على الغمر إلا وهو للناس غامر

أغرّ بطاحيّ كأنّ جبينه … إذا ما بدا بدر على النجم باهر