للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قيس بن عمرو بن سهل، جد علي بن سعيد الأنصاري المحدّث.

سعد بن زرارة، وكان يدّخن على رسول الله Object بالشعر.

زيد بن عمرو.

عقبة بن قديم، حليف.

وذكروا أن أبا قيس بن الأسلت أتى النبي Object في السنة الأولى من الهجرة، فعرض عليه الإسلام، فقال: ما أحسن ما تقول وتدعو إليه، وسأنظر في أمري وأعود إليك. فلقيه ابن أبيّ، فقال له: كرهت والله حرب الخزرج.

فقال: لا أسلم سنة، فمات في ذي الحجة سنة إحدى.

حدثني عبد الواحد بن غياث، ثنا حماد بن سلمة، عن يزيد الرقاشي، عن أنس بن مالك،

أن النبي Object أراد أن يصلي على عبد الله بن أبيّ، فأخذ جبريل بثوبه، ونزلت: ﴿وَلا تُصَلِّ عَلى أَحَدٍ مِنْهُمْ ماتَ أَبَداً،﴾ الآية (١).

ومن الأوس:

الجلاّس بن سويد بن الصامت، من بني حبيب بن عمرو بن عوف، وكان عبد الله بن المجذّر بن ذياد البلوى قتل أباه سويدا في الجاهلية. فلما كان يوم أحد، قتل الجلاس بن سويد. المجذّر غيلة. فأخبر جبريل رسول الله Object بذلك، وأمره بقتل الجلاس بالمجذّر. فركب رسول الله Object إلى بني عمرو بن عوف في يوم حار، فخرجوا يسلمون عليه، وخرج الجلاس في ملاءة صفراء. فدعا رسول الله Object عويم بن ساعدة، وأمره بقتله، فقدّمه إلى باب المسجد، فضرب عنقه. وكان الجلاس يقول: إن كان هذا الرجل صادقا، لنحن شرّ من الحمير. فبلغ النبي Object ذلك. فحلف


(١) - سورة التوبة - الآية:٨٤.