للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

خرجت خروج القدح قدح ابن مقبل

الأبيات.

وقال الكميت يحذّر هشاما غدر خالد - ويذكر ما تدّعى اليمانية من مصير الأمر إليهم، فإن ابن الأشعث كان ادعى ذلك لنفسه، ثم يزيد بن المهلب بعده، وأن خالدا أطمع نفسه في ذلك - قصيدة، وقال في ذلك.

أنوّاما يقول بني لؤيّ … عن الأمر المرشح ذي البزول

أرى أمرا سيعظم أصغراه … لتمّ لقاح مبسقة (١) حفول

دفوع للفصال بمنكبيها … خبوط عند درّتها ركول

كما لقيت ثمود ولا يكونوا … لكم مثلا براغية الفصيل (٢)

فيقال إن مسلمة بن هشام دخل على هشام فلم يفارقه حتى عزل خالدا، وأمسك عن الكميت لأنه كذّب ما قيل فيه:

وقال الكميت في مسلمة أبي شاكر بن هشام:

إن الخلافة كائن أوتادها … بعد الوليد إلى ابن أم حكيم (٣)

فقال خالد: أنا اكفر بخليفة يكنى أبا شاكر، فكأنّ مسلمة قد حقد ذلك عليه.

وقال الكميت في هشام قصيدة يقول فيها:

وكنا متى ما ندع مروان للتي … نخاف نذد عن حوضنا أن يفجّرا

وأنتم أناس يجمع الله دينه … بكم ويقيم الله من كان أصورا (٤)


(١) البسوق: الطويلة الضرع من الشاء، وأبسقت الناقة: وقع في ضرعها اللبأ قبل النتاج. القاموس.
(٢) ليست في شعر الكميت المنشور.
(٣) ديوان الكميت ج ٢ ص ١٠٥.
(٤) صور: مال. القاموس.