للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الذي قال ذلك بالخندق معتب بن قشير. ومربع هذا عم عرابة بن أوس بن قيظي الجواد الذي مدحه الشماخ بن ضرار. وكان عرابة قد أقبل من الطائف، ومعه أبعرة عليها زبيب وأدم. فعنّ له الشماخ بن ضرار، فاستطعمه من الزبيب. فقال: خذ برأس القطار. فقال الشماخ: أتهزأ بي؟ فقال: خذ عافاك الله برأس القطار، فهو لك. فأخذ الإبل بما عليها، وقال:

رأيت عرابة الأوسي ينمى (١) … إلى الخيرات منقطع القرين

وعباد بن حنيف بن واهب بن العكيم، أخو عثمان وسهل ابني حنيف بن واهب، وكان عباد ممن بنى مسجد الضرار. وفيه نزلت: ﴿إِنَّما كُنّا نَخُوضُ وَ نَلْعَبُ﴾ (٢).

وخذام بن خالد. وهو أخرج مسجد الضرار من داره، ويقال إن الذي أخرجه من داره وديعة بن خذام.

ورافع وبشير ابنا زياد.

وقيس بن رفاعة الشاعر، وكان يختلف هو والضحاك بن حنيف إلى كنيسة يهود، فأصاب عينه قنديل، فذهبت.

وحاطب بن أمية بن رافع بن سويد الذي قيل لابنه. وحمل مرتثّا:

أبشر بالجنة، فقال حاطب: جنة من حرمل، لا يغرّنك هؤلاء يا بني.

وبشر بن أبيرق الظفري. وهو أبو طعمة. واسم الأبيرق الحارث بن عمرو بن حارثة بن الهيثم بن ظفر. واسم ظفر: كعب. وكان بشر شاعرا منافقا.


(١) - في هامش الأصل: معا يسمو. ووافق هذا رواية الديوان ص ٣٣٥ من ط. دار المعارف القاهرة ١٩٧٧.
(٢) - سورة التوبة - الآية:٦٥.