للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

كريم ينال الصالحين نواله … ويروى بكفيه السّنان المجرّب (١)

وقال أبو الأسود:

يا خليلي ما الذي غيّر لي … ودّه والنصح حتى ودّعه

لا تهنّي بعد أن أكرمتني … فشديد عاده منتزعه (٢)

وقال ابن عامر لعبد الله بن عمر: اتخذت مصنعة كذا، وحفرت بئر كذا، وسقيت الناس الماء بمكان كذا، فقال له ابن عمر: إذا طابت المكسبة زكت النفقة، وسترد فتعلم.

وقال ابن الأعرابي: حدثني سعيد بن سلم عن أبيه قال: تخاصم رجلان من قريش إلى مروان بن الحكم بالمدينة في مال، فقال لبعض حرسه: انطلق بهما إلى عبد الله بن عامر وقل له: انظر في أمر ابن عمّيك، فقال: ما قيمة ما تتنازعان فيه؟ قالا: عشرة آلاف دينار. قال: أيعجز مروان أن يغرم عشرة آلاف دينار في إصلاح بينكما. فغرمها، فقال مروان: أردنا أن نفضحه ففضحنا.

[فولد عبد الله بن عامر]

عبد الرحمن الأكبر. وعبد الله الأعمى. وعبد الملك. أمهم كبيشة بنت الحارث بن كريز.

وعبد الحكيم. وعبد الواحد الأكبر. وأمهم أم حبيب بنت سفيان، كنانية.


(١) ديوان النابغة الجعدي - ط. دمشق ١٩٦٤ ص ٧ - البيتان الأول والثاني دون الثالث مع فوارق.
(٢) ليسا في ديوان أبي الأسود المطبوع.