للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

صاحب المغازي، ومات ببغداد سنة ثلاث وثمانين ومائة وهو ابن أربع وسبعين، وكان على بيت المال للرشيد هارون أمير المؤمنين.

[وأما حميد بن عبد الرحمن بن عوف]

فكان فقيها، وأمه أم كلثوم بنت عقبة وخاله عثمان بن عفان، وكان يكنى أبا عبد الرحمن، ومات بالمدينة سنة خمس ومائة وهو ابن ثلاث وسبعين سنة، وكان ذا مال، ومن ولده عبد الرحمن، وكان من سروات قريش ومات في أول خلافة أبي جعفر.

وأما زيد بن عبد الرحمن فلا عقب له.

وأما أبو سلمة بن عبد الرحمن، واسمه عبد الله فكان فقيها، وولي شرط سعيد بن العاص بالمدينة.

وقال الهيثم بن عدي: مات سنة أربع وتسعين.

وقال الواقدي: مات سنة أربع ومائة وهو ابن اثنتين وسبعين سنة.

وقد روى ابن شهاب الزهري عن أبي سلمة، وكان لأبي سلمة بن عبد الرحمن ابن يقال له عمر بن أبي سلمة، قتله عبد الله بن علي بالشام مع من قتل من بني أمية، فطالبه به، ويقال بل قتله وابن اخته.

وحدثني بكر بن الهيثم وابراهيم بن عرعرة قالا: ثنا عبد الرزاق عن معمر عن الزهري قال: أدركت من قريش أربعة بحور: ابن المسيب، وعروة بن الزبير، وأبا سلمة بن عبد الرحمن بن عوف، وعبيد الله بن عبد الله بن عتبة.

[أما مصعب بن عبد الرحمن بن عوف]

فولي شرط المدينة لمروان بن الحكم، وكان يكنى أبا زرارة، وفيه يقول ابن قيس الرقيات وكان شديدا