للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

حدثنا عمرو بن محمد، ووهب بن بقية قالا: ثنا يزيد بن هارون، أنبأ حماد بن سلمة عن ثابت البناني عن أنس أن أصحاب الشورى اجتمعوا: فلما رآهم أبو طلحة وما يصنعون قال: كنت لأن تتدافعوها أخوف مني لأن تتنافسوا فيها، فوالله ما أهل بيت من المسلمين إلا وقد دخل عليهم في موت عمر نقص في دينهم ودنياهم.

حدثني بكر بن الهيثم، ثنا عبد الرزاق عن معمر عن قتادة قال: قال عليّ : ما أحد أحبّ إليّ أن ألقى الله بصحيفته إلا هذا المسجى بينكم.

حدثنا عفان، ثنا حماد بن زيد، أخبرني أبو جهضم، حدثني عبد الله بن عبيد الله بن عباس أن العباس قال: كان عمر لي خليلا، فلما توفي لبثت حولا أدعو الله أن يرينيه في المنام، فرأيته على رأس الحول يمسح العرق عن جبهته، فقلت: يا أمير المؤمنين ما فعل بك ربك؟ قال: هذا أوان فرغت، وإن كاد عرشي ليهدّ لولا أني لقيت ربا رؤوفا رحيما.

حدثنا خلف بن هشام البزار، ثنا ابن شهاب عن يحيى بن سعيد عن محمد بن عمارة عن ابن عباس قال: دعوت الله سنة أن يريني عمر فرأيته في المنام فقال: كاد عرشي يهوي لولا أني وجدت ربا رحيما.

واما عبد الله بن عمر الخطاب (١)

ويكنى أبا عبد الرحمن فكان رضي الله تعالى عنه بارع الفضل، مبرز الزهد، وأراد عليّ أن يوليه الشام فأبى وعرضت عليه الخلافة


(١) بهامش الأصل: عبد الله بن عمر .