للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ركبت على وجناء يوما فأدركت … بي القوم مرداة عثانينها صهب (١)

على شرف البيداء حتى تطخطخ الظ (٢) … لام ودون النجم من طخية حلب

وقال الواقدي: سمع عاصم من أبيه، ومات سنة سبعين، وكان يكنى أيضا أبا عمرو. وفي عاصم يقول معن بن أوس المزني:

تعرّض للأبواب أبواب عاصم … تعرض مملال لها غير لازم

فلما رأى أن غاب عنه شفيعه … وأخلفه ما يرتجي عند عاصم

رمى سدف الظلماء واحتفر السرى … بمرجمة أود هنات مراجم

فولد عاصم: حفص بن عاصم، وحفصة، وأم عاصم، وأم مسكين، وقد ذكرنا أخبارهن ولهاتين يقال: ليس حفصة من رجال أم عاصم (٣).

ومن ولد عاصم بن عمر: عاصم بن عبيد الله بن عاصم بن عمر، خرج على أبي العباس أمير المؤمنين، وأما أبو شحمة بن عمر فلا عقب له.

[وأما زيد بن عمر]

فقتل في حرب زجاجة وسنذكرها إن شاء الله.

[وأما عبد الرحمن بن عمر،]

وهو المجبّر، لقّب بذلك، ويقال هو أبو المجبر، فكان له ولد بادوا ولا عقب له.

وقال ابن الكلبي: ولي عاصم بن عمر بن الخطاب صدقات غطفان.

وقال: كان أبو بكر بن سالم بن عبد الله بن عمر شريفا ناسكا.


(١) العثانين: شعيرات عند مذبح البعير، وصهب: شقر. اللسان.
(٢) تطخطخ الليل: أظلم.
(٣) تقدم هذا لدى الحديث عن عمر بن عبد العزيز.