للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ﴾ (١) قال: حسبك. ونظرت إليه وقد أغرورقت عيناه.

فقال: من سره أن يقرأ القرآن غضا كما أنزل فليقرأه قراءة ابن أم عبد».

حدثني محمد بن حاتم بن ميمون المروزي، ثنا عبد الله بن نمير الهمداني، أنبأ الأعمش عن مسلم بن صبيح عن مسروق قال: لقد جالست أصحاب محمد فوجدتهم كالأخّاذ فمنها: ما يروي الرجل، ومنها ما يروي الرجلين ومنها ما يروي العشرة، ومنها ما يروي المائة، ومنها ما يروي لو نزل به أهل الأرض لصدروا رواء فوجدت عبد الله بن مسعود أغزر تلك الأخاذ.

حدثنا سريج بن يونس، ثنا أبو معاوية الضرير، ثنا الأعمش عن ابراهيم قال: قال عبد الله: أخذت من فم رسول الله ﷺ بضعا وسبعين سورة.

حدثنا عفان، ثنا عبد الواحد بن زياد ثنا سليمان الأعمش عن مالك بن الحارث عن أبي الأحوص قال: كان نفر من أصحاب رسول الله ﷺ في دار أبي موسى يعرضون مصحفا فقام عبد الله فخرج فقال أبو مسعود الأنصاري: هذا أعلم من بقي بما أنزل على محمد ﷺ. فقال أبو موسى: إن يكن كذاك فلقد كان يؤذن له إذا حجبنا ويشهد إذا غبنا.

حدثني محمد بن سعد، ثنا يحيى بن عباد، ثنا حماد بن سلمة عن عاصم عن زر بن حبيش عن عبد الله بن مسعود قال: أخذت من فم رسول الله ﷺ سبعين سورة لا ينازعني فيها أحد.


(١) سورة النساء - الآية:٤١.