للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

لأحد، فتلقنها أمها فتقول لا تقولي ألعب، قولي أتحدث إلى آل فلان فيتركها.

حدثنا أحمد، ثنا شبابة بن سوّار، ثنا يونس، ثنا بكر بن ماعز عن الربيع بن خثيم أن ابنته أتته فقالت: يا أبة أذهب ألعب؟ فسكت عنها، فقال من حوله: سبحان الله لو أمرتها أن تذهب فتلعب فقال: لا والله لا يكتب عليّ أني أمرتها باللعب.

حدثنا أحمد بن ابراهيم، ثنا عبد الرحمن بن مهدي عن سفيان عن نسير بن ذعلوق عن هبيرة بن خزيمة قال: أنا أول من أتى الربيع بن خثيم بقتل الحسين بن علي، فقال: أقتلوه؟ أقتلوه؟ ثم قرأ: ﴿قُلِ اللهُمَّ فاطِرَ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ عالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهادَةِ أَنْتَ تَحْكُمُ بَيْنَ عِبادِكَ فِيما كانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ﴾ (١).

حدثنا أحمد بن ابراهيم، ثنا أبو النضر عن زكريا بن سلام عن بلال بن المنذر قال: قال رجل: إن لم استخرج اليوم من ربيع سبّة لأحد لا أستخرجها أبدا، فقلت: يا أبا يزيد قد قتل ابن فاطمة قال: فاسترجع ثم تلا: ﴿قُلِ اللهُمَّ فاطِرَ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ﴾ الآية. قال: فقلت:

ما تقول؟ قال: ما أقول: إلى الله إيابهم وعلى الله حسابهم (٢).

حدثنا أحمد بن ابراهيم، ثنا وكيع بن الجراح عن سفيان عن أبيه قال:

قال ربيع: اصطروا هذا القرآن إلى الله ورسوله، قال أحمد بن ابراهيم:

يعني ردوه إلى الله ورسوله.


(١) سورة الزمر - الآية:٤٦.
(٢) انظر سورة الغاشية - الآية:٢٦.