للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

﴿فِي الْآخِرَةِ عَذابٌ عَظِيمٌ﴾ (١). وبعد هذه السرية أتى رسول الله ﷺ الحديبية. وبعد ذلك غزا خيبر.

- وسرية أميرها عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه إلى تربة (٢)، في شعبان سنة سبع. أتاها، فهرب الأعراب من عجز هوازن، فانصرف.

من عجز هوازن: بنو جشم بن معاوية بن بكر، وبنو نصر بن معاوية بن بكر، وسعد بن بكر، وثقيف بن منبه بن بكر بن هوازن. فانصرف ولم يلق كيدا.

- وسرية أبي بكر الصديق رضي الله تعالى عنه نحو نجد. توّجه في شعبان. سنة سبع، فشنّ الغارة على العدو، فقتل وغنم.

- وسرية بشير بن سعد - أبي «النعمان بن بشير» - إلى بني مرّة في شعبان، بفدك. أصيب فيها أصحابه، وارتثّ. فنزل على بعض اليهود، حتى استنقل.

- وسرية غالب بن عبد الله الليثي، من كنانة، إلى بني مرة بفدك.

فقتل وسبى، وظفر.

- وسرية غالب بن عبد الله إلى الميفعة (٣)، في شهر رمضان سنة سبع.

فأغار على بني سعد بن ذيبان، فاستاق النعم والشاء.

- وسرية بشير بن سعد إلى يمن، وجبار (٤)، نحو الجناب، في شوال سنة سبع. وكان بها ناس من غطفان مع عيينة بن حصن. فلقيهم، ففضّ جمعهم، وانصرف إلى المدينة. وبعدها عمرة القضية.


(١) - سورة المائدة - الآية:٣٣.
(٢) - تربة: واد على مقربة من مكة على مسافة يومين منها. معجم البلدان.
(٣) - الميفعة: موضع بناحية نجد على ثمانية برد من المدينة. المغانم المطابه ص ٤٠٢ - ٤٠٣.
(٤) - بين فدك ووادي القري. المغانم المطابه ص ٩٧.