للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فما برحوا حتى أعضّوا سيوفهم … ذرا الهام منا والحديد المسمّرا

وقال أبو اليقظان أيضا: كان بعض بني حنجود من بني العنبر باليمن، وبعضهم بالبادية مع قومهم، والذين صاروا باليمن عمرو بن حنجود، فسمّه ملك من ملوك اليمن في سواك فقتله.

ومن بني حنجود: الهذيل بن قيس، ولي أصبهان وغلب عليها، فمن ولده: صبّاح بن الهذيل. وزفر بن الهذيل. فأما صباح فولاه المنصور أبو جعفر البحرين، وله عقب بالبصرة. وأما زفر فكان أعلم أهل الكوفة برأي أبي حنيفة، وله كتاب في الفقه، وقال المخيسير العنبري:

قالت سليمة والأخبار نامية … هل للحوائج يا للناس مردود

هن القواصد من نجد وما عدلت … عن الهذيل أخي عمرو بن حنجود

منا الهذيل وعمرو خير من ذملت … به المطايا بنو المسموم في العود

قال: ومن بني عمرو بن جندب: رحضة بن قرط، كان من فرسانهم في الجاهلية، فقتله بنو شيبان، فقتلوا به رجلا يقال له فروة، وقال الذي قتله:

وسخى بنفسي أن فروة لم يرم … ببطحاء غول مقفعلا أنامله

وقال أبو اليقظان: وكانت للعنبر ابنة يقال لها الهيجمانة عشقها عبشمس بن سعد، فبسببها وقع الشر بينهم وبين بني سعد حين قطعت رجل الحارث بن كعب الأعرج.

قال: ولم يكن لبشّة بن العنبر إلا ابنة يقال لها الحرام، ولدت في بني يربوع.

[قال: ومن ولد مالك بن العنبر]

الكلب الشاعر الذي يقول لمالك بن الريب المازني: