للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

علام لمت التي أقبلت تحملها … حتى اطّلعت بها اسكفّة الباب

كلاهما حين جدّ الجري بينهما … قد أقلعا وكلا أنفيهما راب (١)

ويزعمون أن أبلق قدم البصرة فقال لقومه: ليضمر لي من شاء منكم شيئا لأخبره به، فقال له عمر بن يزيد: قد أضمرت لك وأضمر است أم الأبلق، فقال له: ما كنت أظنك تضمر لي مثل هذا، وأخبره به.

قال: وكان من بني أسيّد بخراسان: محمد بن قطن، وله بخراسان عقب.

وقال المفضل الضبي: أوس بن حجر بن عتّاب بن عبد الله بن عدي بن نمير بن أسيّد: بينا أوس بين شرج وناظرة (٢) إذ سقط فانكسرت رجله، وإذا جوار من بني أسد فيهن حليمة بنت فضالة بن خالد الأسدي، فأعطاها حجرا وقال قولي لأبيك: يقول لك ابن هذا ائتني فأتاه وآواه حتى صلح، وخدمته ابنته فذكرها في شعره، ورثى فضالة حين مات.

تم نسب ولد الياس بن مضر


(١) ليسا في ديوان الفرزدق المطبوع.
(٢) شرج وناظرة ماءان لعبس، وقيل غير ذلك. معجم البلدان.