للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فأخبر بخبرها. فقال: اللهم أوجب لعثمان الجنة. وشرب منها، فقال:

هذا هو النّقاخ (١).

- وحدثني محمد بن سعد، عن الواقدي، عن أبي بكر بن عبد الله بن أبي سبرة، عن حسين بن عبد الله بن عبيد الله بن العباس بن عبد المطلب، عن عكرمة، عن ابن عباس قال:

قال رسول الله : «بئر غرس من عيون الجنة».

حدثني محمد بن سعد، عن الواقدي، عن سفيان الثوري، عن ابن جريج، عن أبي جعفر قال:

كان يستعذب لرسول الله الماء من بئر غرس ومنها غسل (٢).

حدثني إسحاق بن أبي إسرائيل وعمرو بن محمد الناقد، قالا: ثنا إسماعيل بن إبراهيم، ثنا ابن جريج، عن أبي جعفر قال:

غسل رسول الله ثلاث غسلات بماء وسدر. وغسل في قميصه.

وغسل من بئر لسعد بن خيثمة، يقال لها بئر الغرس. وكان يشرب منها.

وحدثني شيخ لنا، عن الواقدي قال:

احتفر «بئر غرس» مالك بن النحّاط، وهو جد سعد بن خيثمة بن الحارث بن مالك بن النحاط. وكان له عبد أسود يتولاها ويقوم عليها ويكثر السقي منها. وكان يدعى سلاما، ويلقب غرسا فيغضب. فنسبت إليه، فقيل غرس، وبئر الغرس.


(١) - الماء البارد النقي.
(٢) - طبقات ابن سعد ج ١ ص ٥٠٣ - ٥٠٦.