للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ورملة وأمامة وخديجة، تزوجها عبد الرحمن بن عقيل.

وأم الكرام، وأم سلمة، وأم جعفر، وجمانة، وتقية، ونفيسة، تزوجها تمام بن العباس بن عبد المطلب، وهنّ لأمهات أولاد شتى.

وأم يعلى هلكت وهي جارية لم تبرز، وأمها كلبية، وكان يقال لها:

من أخوالك يا أم يعلى؟ فتقول: أو أو. أي كلب.

حدثني عباس بن هشام الكلبي، عن أبيه عن جده عن عبد الله ابن حسن بن حسن، عن عبد الجبار بن منظور بن ريان الفزاري، عن عوف بن حارثة المري قال:

بينا نحن عند عمر إذ أقبل امرؤ القيس بن عدي بن أوس بن جابر بن كعب بن عليم بن جناب الكلبي، فإذا رجل أمغر أجلى (١) فوقف على عمر فقال: يا أمير المؤمنين إنى أحببت الإسلام فاشرحه لي، قال: ومن أنت؟ قال: أنا امرؤ القيس بن عدي بن أوس العليمي من كلب. فقال عمر:

أتعرفونه؟ قالوا: هذا الذي أغار على بكر بن وائل، وهو أسر الدعاء بن عمرو، أخا معروف بن عمرو. فشرح له عمر الإسلام فأسلم وعقد له على جنود قضاعة، فلم ير رجل قبله لم يصل قط عقد له على مسلمين - فخرج يهتز لواؤه بين يديه، فأدركه عليّ فأخذ بمنكبيه وقال: يا عم أنا علي بن أبي طالب ابن عم النبي ﷺ وهذان ابناي الحسن والحسين أمّهما فاطمة بنت رسول الله ﷺ وقد أحببت مصاهرتك لنفسي ولهما فزوّجنا.


(١) - في هامش الأصل: «الأمغر: الأحمر الشعر والحال على لونه المغرة». والأجلى: الخفيف الشعر.